أراد : من ابن / أبي طالب شيخ الأباطح ، وهو المراد بقوله : «أو نعت».
الثّالث (١) : النّداء ، كقول الشّاعر :
١٤٧ ـ وفاق كعب بجير منقذ لك من |
|
تعجيل تهلكة (٣) والخلد في سقرا |
وهو المراد بقوله : «أو ندا» (٤).
__________________
٢ / ٢٠ ، شواهد الجرجاوي : ١٦٩ ، شرح ابن الناظم : ٤١١ ، شرح المرادي : ٢ / ٢٩٣ ، شرح دحلان : ١٠٥ ، كاشف الخصاصة : ٨٦ ، التحفة المكية (رسالة ماجستير) : ١١٩.
(١) في الأصل : الثالثة. انظر شرح المكودي : ١ / ٢٠٦.
١٤٧ ـ من البسيط لبجير بن زهير بن أبي سلمى ، أخي كعب بن زهير ، من قصيدة له يحرض بها أخاه كعبا على الإسلام. والخلد : بالجر عطف على قوله : «من تعجيل» أي : ومن الخلد في السقر ، وهو النار يوم القيامة. والمعنى : يا كعب موافقة أخيك بجير على الإسلام منجية لك من الهلاك المعجل في الدنيا ، والخلود في جهنم في الأخرى. والشاهد فيه الفصل بالمنادى ـ وهو «كعب» ـ بين المضاف ـ وهو «وفاق» ـ والمضاف إليه ـ وهو «بجير» ـ ، والتقدير : وفاق بجير يا كعب منقذ لك ، وذلك ضرورة.
انظر المكودي مع ابن حمدون : ١ / ٢٠٦ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢٧٩ ، الشواهد الكبرى : ٣ / ٤٨٩ ، الهمع (رقم) : ١٢٦٧ ، الدرر اللوامع : ٢ / ٦٧ ، ارتشاف الضرب : ٢ / ٥٣٤ ، شرح ابن عقيل : ٢ / ٢٠ ، التحفة المكية (رسالة ماجستير) : ١٢١ ، شواهد الرجاوي : ١٧٠ ، شرح المرادي : ٢ / ٢٩٤ ، شواهد العدوي : ١٧٠.
(٢) في الأصل : تملكة. انظر المراجع المتقدمة.
(٣) وزاد في التسهيل : الفصل بفعل ملغى ، أنشد ابن السكيت :
بأيّ تراهم الأرضين حلّوا
أراد : بأي الأرضين تراهم. وزاد غيره الفصل بالمفعول لأجله ، نحو :
معاود جرأة وقت الهوادي
أي : معاود وقت الهوادي جرأة.
انظر التسهيل : ١٦١ ، ارتشاف الضرب : ٢ / ٥٣٤ ـ ٥٣٥ ، شرح المرادي : ٢ / ٢٩٤ ـ ٢٩٥ ، التصريح على التوضيح : ٢ / ٦٠ ، الهمع : ٤ / ٢٩٧ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢٧٩ ـ ٢٨٠.