الجنس ، عمل في النّوع ، إذ كان داخلا تحته ؛ هذا مذهب سيبويه ، وذهب أبو بكر بن السّرّاج إلى أنّه صفة لمصدر / موصوف / (١) محذوف ؛ والتّقدير فيه : «قعد القعدة القرفصاء» إلّا أنّه حذف الموصوف ، وأقام الصّفة مقامه ؛ والذي عليه الأكثرون مذهب سيبويه ؛ لأنّه لا يفتقر إلى تقدير موصوف ، (وما ذهب إليه ابن السّراج يفتقر إلى تقدير موصوف) (٢) ، وما لا يفتقر إلى تقدير / موصوف / (٣) أولى ممّا يفتقر إلى تقدير / موصوف / (٤) ، فاعرفه تصب ، إن شاء الله تعالى.
__________________
(١) سقطت من (ط).
(٢) سقطت من (س).
(٣) سقطت من (س).
(٣) سقطت من (س).