فما زالت القتلى تمجّ دماءها |
|
بدجلة حتّى ماء دجلة أشكل ١٩٨ |
فقلت للرّكب لمّا أن علا بهم |
|
من عن يمين الحبيّا نظرة قبل ١٩٠ |
أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط |
|
كالطّعن يهلك فيه الزّيت والفتل ١٩٢ |
لميّة موحشا طلل |
|
يلوح كأنّه خلل ١٢١ |
حرف الميم
ألست بنعم الجار يؤلف بيته |
|
أخاقلّة أو معدم المال مصرما ٩٠ |
وأغفر عوراء الكريم ادّخاره |
|
وأعرض عن شتم اللّئيم تكرّما ١٤٧ |
لنا الجفنات الغرّ يلمعن بالضّحى |
|
وأسيافنا يقطرن من نجدة دما ٢٥٠ |
ألا أضحت حبائلكم رماما |
|
وأضحت منك شاسعة أماما ١٨٠ |
أتوا ناري فقلت منون أنتم |
|
فقالوا الجنّ ، قلت عموا ظلاما ٢٧٢ |
هما نفثا في فيّ من فمويهما |
|
على النّابح العاوي أشدّ رجام ١٧٧ |
كلا أخوينا ذو رجال كأنّهم |
|
أسود الشّرى من كلّ أغلب ضيغم ٢١٠ |
غداة طغت علماء بكر بن وائل |
|
وعجنا صدور الخيل نحو تميم ٢٩٢ |
سائل فوارس يربوع بشدّتنا |
|
أهل رأونا بسفح القفّ ذي الأكم ٢٦٧ |
فكيف إذا مررت بدار قوم |
|
وجيران لنا كانوا كرام ١١٥ |
تعلّقت ليلى وهي ذات مؤصّد |
|
ولم يبد للأتراب من ثديها حجم ١٥٠ |
صغيرين نرعى البهم يا ليت أنّنا |
|
إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم ١٥٠ |
لقد كان في حول ثواء ثويته |
|
تقضّى لبانات ويسأم سائم ٢١٧ |
إنّ ابن حارث إن أشتق لرؤيته |
|
أو امتدحه فإنّ النّاس قد علموا ١٨١ |
ونأخذ بعده بذناب عيش |
|
أجبّ الظّهر ليس له سنام ١٥٥ |
حرف النّون
يا حبّذا جبل الرّيّان من جبل |
|
وحبّذا ساكن الرّيّان من كانا ١٠٠ |
مطوت بهم حتّى تكلّ ركابهم |
|
وحتّى الجياد ما يقدن بأرسان ١٩٨ |
فديتك يا التي تيّمت قلبي |
|
وأنت بخيلة بالودّ عنّي ١٧٥ |
فأصبحت كنتيّا وأصبحت عاجنا |
|
وشرّ خصال المرء كنت وعاجن ٨٠ |
حرف الهاء
فأمّا الصّدور لا صدور لجعفر |
|
ولكنّ أعجازا شديدا صريرها ٩٦ |
بتيهاء قفر والمطيّ كأنّها |
|
قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها ١١٥ |