[٣٦] اعدل وأنّث وعرّف وركب اجمع |
|
صف اعجم زن الفعل مخصوصا |
مثل : [أحاد وطلح] حضرموت |
|
جوار أحمر آزر يزيد سكران (١) |
قوله : (مثل عمر وأحمر) إلى آخره (٢) ، هذا يتبين للعلل بالأمثلة ، ففي (عمر) العدل التقديري والعلمية ، و (أحمر) وزن الفعل والوصف ، و (طلحة) التأنيث اللفظي والعلمية ، و (زينب) المعنوي والعلمية ، و (إبراهيم) العجمة والعلمية ، و (مساجد) الجمع ونهاية الجمع ، و (معد يكرب) التركيب والعلمية ، و (عمران) الألف والنون والعلمية ، و (أحمد) وزن الفعل والعلمية.
قوله : (وحكمه أن لا كسر ولا تنوين) أي حكم غير المنصرف ألا يدخله الكسر ولا التنوين ، وإنما امتنعا فيه ، لأن هذه الأسباب المانعة من الصرف فروع فإذا اجتمع في الاسم سببان منها ، صار بهما فرعا من جهتين ، فيشبه الأفعال لأنها فرع على الأسماء من جهتين :
أحدهما : أن الاسم يخبر به وعنه ، والفعل يخبر به فقط ، وما أخبر به وعنه كان أصلا لأنه يستقل كلاما فهو مستغن عن الفعل ، والفعل غير مستغن عنه. [و ١١]
الثانية : أن الفعل مشتق من الاسم عند البصريين (٣) ، والمشتق فرع
__________________
(١) ثمة خلل في الوزن بيّن وفيه سقط ظاهر.
(٢) في الكافية المحققة زيادة حيث عد العلل مع الأمثلة وهي قوله مثل : عمر ، وأحمر ، وطلحة ، وزينب ، وإبراهيم ، ومساجد ، ومعد يكرب ، وعمران ، وأحمد. (٦٢)
(٣) ينظر الإنصاف ١ / ٧ وما بعدها.