«السفرة» بنسبهم (١) جاءت في نظر (٢) أبي الحسن النقيب العمري ببغداد ، ابن أحمد بن عيسى بن أحمد بن محمّد بن القاسم بن إدريس بن (٣) عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام.
ومنهم : الشيخ الشاعر الضرير بمصر ، هو الحسن بن يحيى بن القاسم يلقّب كنونا ابن إبراهيم بن محمّد بن القاسم بن إدريس بن إدريس.
ووجدت بخطّ شيخنا أبي الحسن محمّد بن محمّد شيخ الشرف العلوي الحسيني من بني عبد الله ، قال أبو نصر البخاري : قدم في نقابة ابن الداعي محمّد ابن الحسن بن القاسم رجل أورد كتبا أنّه علويّ من بني إدريس ، وأنّه أحمد بن إدريس بن أحمد بن يحيى بن محمّد بن إدريس بن إدريس ، وأنّه مسكنهم ببلاد الأندلس.
قال : وحضر أبو زكريّا قاضي الأندلس ، فأنكر القاضي أن يكون بالأندلس أحد من العلويّين ، وكان في كتبهم أنّهم يسكنون «وادي الحجارة» وثبت نسبهم في المشجّرات ، ولم يبطله قول القاضي.
آخر نسب بني إدريس.
__________________
(١) كذا أيضا وفي «العمدة» بسببهم.
(٢) أي أيّام نقابة النقيب العمري ببغداد.
(٣) كذا فى الأصل ، والظاهر إدريس بن إدريس.