ومنهم : أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن يحيى بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، يعرفون ببيت الدخ ، وكان علي هذا يرى الديلم ببغداد اطروشا ، يقال له : ابن القصارة ، له عدّة من الولد وذيل إلى يومنا.
آخر بني الحسين بن زيد الشهيد.
وولد محمّد بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام ، وكان بليغا لسنا ، أمّه أمّ ولد ، ولمّا باين المنصور بني الحسن صار في حيّزه قوم من الطالبيّين ، من جملتهم محمّد بن زيد وابن أبي الكرام (الجعفري) (١) وغيرهما ، أحد عشر ولدا ، منهم ثلاث نساء ، وهنّ : كلثوم ، وفاطمة ، وأمّ الحسين.
فأمّا أمّ الحسين ، فخرجت (إلى ابن عمّها الحسين بن الحسين بن زيد ، وفاطمة فكانت عند) (٢) ابن عمّها محمّد بن الحسين بن زيد ، وكان حسن الخلق ، وكانت تحبّه (٣) ، فلمّا مات قتلها حبّه ، امّها فاطمة بنت المرجى الجعفري.
والرجال : محمّد الأكبر ، وكان على عهد المأمون ، وهو صاحب أبي السرايا بعد ابن طباطبا قبره بمرو ، وكان سقي سمّا ، وامّه الجعفريّة المتقدّم ذكرها ، ومحمّد الأصغر ، وجعفر وكان شاعرا أديبا ، ولاّه أخوه محمّد أيّام أبي السرايا واسط ، امّه مخزوميّة ، والحسن ، والقاسم ، وعلي ، والحسين ، وزيد ، فهؤلاء بنوا محمّد بن زيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام ، لم يعقّب منهم غير جعفر الشاعر وحده.
__________________
(١) بين المعقوفتين ساقطة من نسخة الأساس.
(٢) بين المعقوفتين ساقطة من نسخة الأساس.
(٣) في (خ) وكانت تجد به.