سنة ثلاث ومائتين ، وولد داود بن سليمان خمسة : الحسين ، والحسن المحترق ، وعليا ، ومحمّدا ، وأبا الفاتك ، مات بالحجاز سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ، وما وجدت في كتاب ابن خداع شيئا من هذا ، ويجب أن يكون هؤلاء ولد سليمان بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عليهالسلام ، وقد توهّم الكاتب صح.
قال ابن الصوفي : أوقفني الشريف أبو الغنائم محمّد بن أحمد بن محمّد بن محمّد الأعرج بن علي بن الحسن بن علي بن محمّد بن جعفر الصادق عليهالسلام ، نقيب عكبرا صديقي ، على رقعة فيها : أبو العشائر المؤمل بن معالي بن علي بن حمزة بن محمّد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، ويعرف بابن المعالي ، فسألني عن الرجل ، وقال : هو من أهل البصرة ، فقلت : ما أعرف هذا نسبه ، ولا أدري كيف هذا النسب ، فشهد الحاجب أبو الفضل ابن أبي محمّد بن فضالة حاجب ابن ماكولا الوزير ، أنّه علويّ صحيح النسب من البصرة ، وأنّه (١) ابن عمّ الشريف أبي حرب ، وأطلق خطّه بذلك سنة احدى وثلاثين وأربعمائة ، ويجب أن يسأل عن هذا الرجل ويكشف.
آخر ولد سليمان بن المحض.
وولد إدريس بن عبد الله المحض ، قال ابن خداع في رواية الحسني : هو الأصغر ، قالوا : ويكنّى أبا محمّد امّه عاتكة المخزوميّة ، وهي أمّ أخيه سليمان مات مسموما. وقال ابن أخي طاهر الحسيني في كتابه المعروف : لمّا ظهر يحيى
__________________
(١) في النسخ : وانّه يزعم والتصحيح من «العمدة».