مقدّمه محقّق
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي تقدّست أسماؤه ، وجلّ ثناؤه ، وتظاهرت نعماؤه ، وتواترت آلاؤه ، وكرم صنائعه وفعاله ، وعمّ إحسانه ونواله ، حمدا لا منتهى لحدّه ، ولا حساب لعدده ، ولا مبلغ لغايته ، ولا انقطاع لأمده ، حمدا يكون وصلة إلى طاعته وعفوه ، وسببا إلى رضوانه ، وذريعة إلى غفرانه.
والصلاة والسلام على إمام الرحمة ، وقائد الخير ، ومفتاح البركة ، صاحب لواء الحمد والمقام المحمود ، النبيّ الامّي المكّي المدني القرشي الهاشمي ، سيّدنا أبي القاسم محمّد ، صلاة تامّة نامية زاكية متواترة ، وعلى سيّد الأوصياء والأولياء والشهداء والمظلومين ، يعسوب الدين ، وباب مدينة علم سيّد المرسلين ، إمام المتّقين ، مولانا أبي الحسن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وعلى أولاده المعصومين الطاهرين ، وعلى سيّدة نساء العالمين وأهل الجنّة أجمعين ، أمّ الأئمة النقباء النجباء ، وشفيعة يوم الجزاء فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، وسلّم تسليما كثيرا.
أمّا بعد : اين كتاب «المجدي» است كه قريب يكهزار سال پيش توسّط سيّد شريف أجل أمجد أبى الحسن علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن علي بن محمّد الصوفي ابن يحيى بن عبد الله بن محمّد بن عمر الأطرف