وأما أبو المكارم ابن أبي الحسن ، فمات عن بنات.
وولد القاسم الرسّي ابن إبراهيم طباطبا ابن إسماعيل بن إبراهيم الغمر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، ويكنّى أبا محمّد ، وكان عفيفا زاهدا ، ودعي الوصي (١) من آل محمّد ، وروي أنّ السلطان حمل إليه سبعة أحمال دنانير فردّها ، عدّة كثيرة رؤساء متقدّمين.
منهم : يحيى الرئيس نزل الرملة وكان له بها عقب. وإسحاق سيّد مدنيّ أولد وأراه انقرض ، وإبراهيم مثله ، وداود كانت له بنت ، وموسى سيّد قبره بمصر ، وأبو القاسم علي المعروف بابن (٢) قرعة ، ولد ولده ، وهو علي بن محمّد الشاعر ابن موسى الرسّي.
والحسن المدني (٣) سيّد رئيس ، فمن ولده : أبو العساف الحسين وأبو القاسم محمّد وأبو محمّد الحسن والقاسم بنوا علي بن الحسن بن الرسّي سادة متقدّمون.
ومنهم : أيضا أبو هاشم الحسن بن عبد الرحمن بن محمّد بن إبراهيم (٤) ، وله ولد بمصر يقال له : مسلم ، وآخر يقال له : عياش.
وإسماعيل بن الرسّي ، وكان رئيسا متقدّما ، وولده أبو عبد الله محمّد الشعراني المصري سيّد جواد متقدّم ، ولهم بيت رئيس متقدّم بمصر نقباء سادة.
__________________
(١) في سائر النسخ ، ودعا إلى الرضا من آل محمّد صلىاللهعليهوآله.
(٢) أيضا : بابن بنت قرعة.
(٣) أيضا : والحسن مدني.
(٤) هنا سقط في الأساس ، ففى سائر النسخ بعد إبراهيم جاء : (ابن الحسن بن الرسّى رجل صالح وابن عمّه الحسين بن يحيى بن محمّد بن إبراهيم ، له ولد بمصر يقال له : مسلم وآخر يقال له : عياش).