واهتمّ شرع الاسلام به ، ورتّب عليه الأحكام الشرعيّة في باب الطهارة والزكاة والنكاح وغيرها ، وقال الله تعالى وتقدّس في كتابه الكريم «إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا» وقال النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله : «تعلّموا أنسابكم لتصلوا أرحامكم».
وجادت أقلام أصحابنا الشيعة الاماميّة بآلاف من الكتب في علم الأنساب من القرن الأوّل إلى العصر الحاضر.
وقد وفّقنا الله تعالى بتأليف كتاب كبير ضخم في زهاء مجلّدات في طبقات النسّابيّين من العصر الغابر إلى الزمان الحاضر.
وذكرنا هناك أنّ من أجلّة علماء هذا العلم ها هو الشريف العمري ، وكتابه المجدي من المستندات المشهورة بين علمائنا ، اعتمدوا عليه واستندوا إليه مع قلّة نسخه المخطوطة بحيث لم يزرها إلاّ القليل.
ثم أقول مستمدّا من فضله تعالى : إنّ هذه الرسالة مرتّبة على أمور نذكرها ذيلا :
اسمه ولقبه وكنيته
هو الشريف الجليل نجم الدين أبو الحسن علي بن أبى الغنائم محمّد النسّابة.
نسبه الكريم
السيّد نجم الدين أبو الحسن علي بن أبى الغنائم محمّد النسّابة ابن أبي الحسين علي النسّابة ابن أبى الطيّب محمّد الأعور «الأحور» ابن أبى عبد الله محمّد ملقطة ابن أبي الحسين أحمد الأصغر الضرير الكوفي ابن أبي القاسم علي الضرير ابن أبي علي محمّد الصوفي ابن أبي الحسين يحيى الصالح ابن أبي محمّد عبد الله ابن أبي عمر محمّد بن عمر الأطرف ابن الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.