وفي رواية أبي يعلى حمزة بن أحمد بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي ابن أبي طالب عليهالسلام ، النسّابة المعروف بالسماكي ، وأبي بكر بن عبدة العبقسي ، وصاحب كتاب المبسوط الشريف النسّابة أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسن ابن الحسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن على بن أبي طالب الحسني المعروف بابن معيّة ، ثمانية منهم أربعة بنين وأربع بنات ، وهي أوفى الروايات.
فالبنون وأمّهم خديجة ، ما خلا إبراهيم ، القاسم وبه كنّي صلوات الله عليه وآله ، والطاهر ، والطيّب هو عبد الله ، وإبراهيم وأمّه مارية القبطيّة.
والبنات : فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين خرجت إلى ابن عمّها أمير المؤمنين عليهالسلام ، ورقيّة خرجت إلى عتبة بن أبي لهب ، ثمّ إلى عثمان بن عفّان ، وأمّ كلثوم خرجت إلى أبي العاص بن الربيع بن عبد العزّى بن عبد شمس ، وزينب خرجت إلى عثمان أيضا ، وأمّهن خديجة الكبرى عليهماالسلام ، وهو قول لا يؤخذ به (١) ، وقال قوم : إنّ زوجتي عثمان بنتا خديجة من غير النبيّ عليهالسلام.
وولد أبو طالب واسمه عبد مناف ، وقالوا : بل اسمه كنيته ورويت عن أبي علي النسبة ، وله مبسوط يعمل به ، وهو محمّد بن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر الأعرج بن عبد الله بن جعفر قتيل الحرّة فتح الحاء ابن محمّد بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، أنّه كان يرى ذلك ، ويزعم أنّه رأى خطّ علي عليهالسلام : «وكتب علي بن أبو طالب» والصحيح الأوّل.
__________________
(١) كذا في النسخة ولا يستقيم المعنى ، والظاهر أنّه خطا من الناسخ ولعلّ الصحيح : وأمّهنّ خديجة الكبرى عليهاالسلام ، وقال قوم : إنّ زوجتي عثمان بنتا خديجة من غير النبيّ صلىاللهعليهوآله.