عن آبائه أنّهم قالوا : صاحب هذا الأمر في عينه شيء ، فاتّهم بهذا الحديث.
فولد محمّد بن الصادق عليهالسلام اثنا عشر ذكرا وأربعة عشرة امرأة ، وهنّ : خديجة ، وحكيمة ، وزينب وأسماء ، وفاطمة ، وعالية ، وريطة ، وأمّ كلثوم ، وأمّ محمّد ، ولبابة ، ومليكة ، وعشيرة ، وبريهة ، ورقيّة.
والرجال : إسحاق ، وعبيد الله ، وعبد الله ، وجعفر ، والحسن الأكبر لم يذكر لهؤلاء عقبا ، والحسن الأصغر ذكر له ولدان ، وهما : محمّد ، وعلي.
وإسماعيل بن محمّد بن الصادق عليهالسلام أجلّ ولد محمّد وهو لأمّ ولد ، ادّعت الشمطيّة فيه الأمر بعد أبيه ، وكان المأمون وصله بخمسة وعشرين ألف دينار ، فيما ذكره لي شيخي أبو الحسن ابن كتيلة الشريف النسّابة الفاضل رحمهالله.
والحسين بن محمّد ، قال شيخنا أبو الحسن : ما رأيت أحدا من ولده ، وذكر أبي له عقبا.
قال أبي : وكان لمحمّد بن الصادق عليهالسلام الحسن الأوسط وخلّف ولدا يقال له :علي.
قال أيضا : ويحيى بن محمّد بن الحسينيّة كان وصيّ أبيه انقرض ولده.
والقاسم منه بنو الشبيه (١) بمصر ، عن شيخنا أبي الحسن قال البخاري : كانت أمّ القاسم بن محمّد حسينيّة ، وقال غيره : بل كانت عامية.
من ولده : يحيى وأخوه الحسين المعروف بابن عزيزة ابنا محمّد بن محمّد
__________________
(١) كذا في الأصل ويتكرّر هذا اللفظ بهذه الصورة ، وأقرب ما يمكن أن يقرأ هو «الشبيه» فصيل من شبه يشبه ، كما ورد أيضا بهذه الصورة «بنو الشبيه» مستمرّا في (العمدة) ص ٢٤٦ إلاّ أنّ الكلمة وردت في (ك) و (ش) صريحا وواضحا «بنو الشيبة» بتقديم الياء المثنّاة التحتانيّة على الباء الموحّدة وبعدها التاء المثنّاة الفوقانيّة.