السلام : فقد كان ولاده (١) ، ثمّ أومأ فدنوت منه ، فقال : أما انّنا لا نختار (٢) أن نسمّيه.
وقال جابر بن عبد الله الأنصاري : رأيت مع السجّاد عليهالسلام صحيفة فيها أسماء الرجال ، فقلت : من هؤلاء؟ فقال : أئمّة الزمان آخرهم قائمهم ، قال : فتأمّلت الصحيفة فوجدت فيها من اسمه محمّد ثلاثة ومن اسمه علي أربعة.
وقد حكى لي ممّن أثق به جماعة أنّهم رأوه وسمعوا كلامه ، وإن ذهبت إلى حكاياتهم طال الكتاب ، وممّن حكي لي أنّه رآه عليهالسلام اثنان ثقتان (٣) حاضران بمصر في وقتنا هذا.
وأمّا جعفر بن علي بن محمّد بن علي الرضا عليهالسلام ، فولده يقال لهم : بنو الرضا ، وفيهم كثرة ، وسمّي جعفر «كرّين» لأنّه أولد مائة وعشرين ذكرا وأنثى ، وكانت أم جعفر أمّ ولد تدعى حدق (٤) ، قبره في دار أبيه بسامرّاء ، ومات وله خمس وأربعون سنة ، سنة احدى وسبعين ومائتين.
فولد جعفر (٥) بين منتشر ومنقرض ستّة عشر ولدا ، ومنهم : هارون ، والمحسن ، وعيسى المجد وكانت له جلالة ، وعبد الله ، ومحمّد أبو جعفر ، والعبّاس ، وعبد العزيز ، وعبيد الله ، وإسماعيل ، والمحسن ، وإبراهيم ، ويحيى ، وطاهر ، وعلي ، وموسى ، وإدريس.
__________________
(١) في ك وش وخ (ولادته).
(٢) أيضا : ما نختار.
(٣) في ك وش ور وخ تقيّان.
(٤) في (ك وش) حذق.
(٥) في ك وش (فولد لجعفر منتشر ومنقرض).