في البلاد على ما بلغني ، يكنّى أبا طالب محمّد بن محمّد بن يحيى ، وفي أبي هذا ظلف نفس وعلوّ همّة وسماحة حفّ ورجوع إلى فضل.
قال لي شيخى أبو الحسن محمّد بن محمّد العلوي الحسيني النسّابة شيخ الشرف رضياللهعنه : كان أبو الحسن الأعرج بآذربيجان الفاضل المعروف بصاحب الطوق ، واسمه موسى بن جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عبيد الله بن موسى الكاظم عليهالسلام ، أولد ثلاثة أولاد ذكور وبنتا أمّهم حسينيّة ، فأمّا البنت فاسمها فاطمة ، والذكور : محمّد ، وعلي ، وعبد الله ، هم بناحية السد ببلد يقال لها شيروان بقرية تعرف بالشماخيّة.
قال شيخنا : ومنهم قاضي مكّة المعروف بابن بنت الجلاب ، وهو أبو جعفر إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن المعروف بحمار الدار ، وله عدّة أولاد ندّ منهم إلى ما وراء النهر ولده أحمد ، ولأحمد ولدان هما الحسن ويحيى.
وقد وقع رجل منهم إلى الأندلس وأولد بالمغرب ، هو أبو محمّد الحسن بن إسماعيل بن محمّد يدعى مسلما ابن عبيد الله بن جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن موسى الكاظم عليهالسلام كذلك بلغني ، ورأيت أنا من ولد القاضي قوما بمصر.
وولد العبّاس بن موسى الكاظم عليهالسلام وامّه أمّ ولد عدّة بنين وبنات ، وقع من ولده إلى مرند : الحسين بن حمزة بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن العباس بن
__________________
(مخ) زوين (بالزاء) ويحتمل أنّه كان في الأصل «لا نبات بعارضه دوين العشرين ، سنة ... وعشرين وأربعمائة» يعني كان سنّ الغلام أقلّ من العشرين ، فزلق نظر كاتب النسخة الأصليّة من «العشرين» الأوّل إلى «العشرين» الثانى ، والله أعلم.