واقتصرنا على ما أوردنا من محاسن هذا البيت ، لنفي بما شرطناه آنفا من تلخيص كتاب يفتقر إليه الضعيف ولا يستغني عنه القوي.
آخر بني إسماعيل بن الصادق عليهالسلام.
وولد موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليهماالسلام سبعا وثلاثين بنتا واثنين وعشرين ذكرا غير الأطفال ، فيكون ولده فيما رواه الاشناني تسعة وخمسين ولدا ، وكان موسى الكاظم عليهالسلام يكنّى أبا الحسن ، وقيل : أبا إبراهيم ، وقبره مشهور ببغداد ومحبسه هناك ، وكان الرشيد بالشام وهو محبوس ، فأمر يحيى بن خالد السندي بن شاهك ، فلفّه في بساط وغمّ عليه حتّى مات عليهالسلام والرشيد غير حاضر (١).
وكان موسى عليهالسلام عظيم الفضل ، رابط الجأش ، واسع العطاء ، وقيل : إنّ أهله كانوا يقولون : عجبا من جاءته صرّة موسى بن جعفر عليهماالسلام فشكى القلّة ، وكان أسود اللون ، امّه أمّ ولد.
فأسماء بناته (٢) : أمّ عبد الله ، وقسيمة ، ولبابة ، وأمّ جعفر ، وأمامة ، وكلثوم ، وبريهة ، وأمّ القاسم ، ومحمودة ، وأمينة الكبرى ، وعليّة ، وزينب ، ورقيّة ، وحسنة ، وعائشة ، وأمّ سلمة ، وأسماء ، وأمّ فروة ، وآمنة قالوا : قبرها بمصر ، وأمّ أبيها ، وحليمة ، ورملة ، وميمونة ، وأمينة الصغرى ، وأمّ كلثوم الكبرى ربّت
__________________
(١) في الأصل : غير حاظر بالمؤلّفة. ويمكن أن يظنّ أنّ له أيضا وجه ، ولعلّه يريد أن يقول : والرشيد غير مانع يحيى من هذه الجناية العظيمة. والله أعلم ، وما في المتن من (ك) وخ و (ش).
(٢) في (ك وش) وخ ... امّه أمّ ولد اسمها نباته ، أمّ عبد الله وقسيمة ... الخ ، والظاهر أنّه سهو واضح.