وأبو محمّد الحسن كان مقيما باصفهان ، وكان يقول شيخنا أبو الحسن هو ابن عيسى بن عيسى ، وما أرى أنّ عيسى بن عيسى أعقب ؛ لأنّ شيخنا تفرّد بهذا القول ، وقد فتّشت عنه النسخ وسألت عنه ، فما وجدت أحدا يوافقه على ذلك ، ثمّ إنّي ظفرت بموافقة لا أثق بها ، والله أعلم بالصواب.
فأولد الحسن بن عيسى الرومي النقيب في أكثر الروايات عقبا منتشرا ببغداد والشام ، منهم : جعفر وعلي ابنا محمّد بن علي الكوفي بن الحسن بن عيسى ـ على الرواية ـ ابن محمّد بن العريضي ، وامّهما عاميّة وهما بالشام ، ولجعفر هناك عقب. والحسين بن عيسى الرومي النقيب كان بالجبل وله عقب.
وعبد الله بالمدينة ، ونسبه شيخنا أبو الحسن رحمهالله إلى عيسى بن عيسى ابن محمّد بن العريضي الأوّل إن شاء الله ، أعقب ذيلا غير طويل.
وأحمد أبو القاسم الأبح المعروف بالنفّاط ؛ لأنّه كان يتّجر (١) النفط ، له بقيّة ببغداد من الحسن أبي محمّد الدلاّل على الدور ببغداد ، رأيته مات بآخره ببغداد ، ابن محمّد بن علي بن محمّد بن أحمد بن عيسى بن محمّد بن العريضي ، وكان للدلاّل ابن عيّار قبيح الأفعال ، يعرف بأبي الغنائم محمّد ، وبنت يقال لها : خديجة خرجت إلى أبي حرب ابن الشعراني الجعفري ، فولدت له أبا غالب وحمزة.
وأمّا أبو الغنائم محمّد بن الدلاّل ، فمات عن ابنين وبنت ، أحد الابنين أحول يماشي (٢) سفلة الناس ويتزيّى بزيّهم ، والآخر يكون مرّة نفّاطا ومرّة ركابيّا (٣)
__________________
(١) كذا في (ش وخ ور) وفي ك (يتحرّك) وفي الأساس بصورة غير واضحة هكذا (سحر) غير منقوطة ولا مضبوطة.
(٢) فى ر) يماشي السفلة من الناس.
(٣) في (ر) مرّة نقابا ومرّة ركابيّا وفي (خ وش) ركاميا بالميم وفي (ك) مرّة بعاطا