ابن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام ، ومحمّد المكنّى بأبي سليمان.
ومنهم : أبو الحسن علي بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام ، وهو الحمّاني شاعر ، مات سنة سبعين ومائتين بعد مخرجه من الحبس ، كذلك ذكر شيخنا أبو الحسن ابن أبي جعفر ، وكان مشهورا بالشعر رثا يحيى بن عمر ، وكان الحمّاني أشعر ولد أبيه ، قال الحسني ، قال ابن خداع : يكنّى أبا الحسين ، وكان أحول ، وقال ابن حبيب صاحب التاريخ في اللوامع : مات سنة احدى وثلاثمائة ، وهذا الصحيح والله أعلم.
وأنشدني النقيب أبو الحسين ابن كتيلة شيخي رحمهالله ، قال : أنشدني ابن عياض لعلي بن محمّد الحمّاني :
هبني جنيت (١) إلى الشباب |
|
فطمست شيبي باختضابي |
ونفقت عند الغانيات |
|
بحيلتي وجهلت ما بي |
من لي بما وقف المشيب |
|
عليه من ذلّ الخضاب؟ |
ولقد تأمّلت الحياة |
|
بعيد فقدان التصابي |
فإذا المصيبة بالحيا |
|
ة هي المصيبة بالشباب (٢) |
وأنشدني الشريف النقيب أبو الحسين رحمهالله ، قال : أنشدني القاضي أبو سعيد الحسن بن عياض ، قال : أنشدني عمر بن شبّة النميري لجعفر بن محمّد
__________________
(١) كذا في جميع النسخ وقد جاءت الكلمة صحيحا في سائر المراجع بصورة (حننت) من «الحنين».
(٢) رغم ورود كلّ هذه الأبيات في غير واحد من المراجع منسوبا إلى «الحماني» فقد نسب المرزباني (ره) البيتين الرابع والخامس إلى «محمّد بن محمّد بن عروس أبي علي الكاتب» والله أعلم ص ٤٤٠ معجم الشعراء.