وسيلة لهدف أكبر حتى يتصل الإنسان بهدفه الأعظم وهو الطاعة والتسليم لله ، فالمجاهد يقرأ حتى يتكلّم ، ويتكلم مع الناس لكي يهديهم ، ويهديهم حتى نتكون مجموعة رسالية ، وتتكون هذه المجموعة من أجل العمل السياسي والعسكري والثقافي الشامل ، وذلك يهدف إسقاط النظام الطاغوتي الفاسد ، لكي يقوم بدله حكم الله ، الذي يدافع عن المستضعفين ، ومن ثم يقيم حضارة إسلامية متكاملة ، وهكذا .. فالشكر العملي إذن أن ترقى من هدف لآخر أسمى منه.