كيف نتقي هذه العاقبة السوئى؟
بإقامة الدين القيم الّذي ينفعنا أولا في الدنيا حين يقينا الهلاك ، وثانيا : في الآخرة حين ينقسم الناس فريقين : الكفار الذين يحتملون وزر كفرهم ، والصالحون الذين يمهدون لأنفسهم حين يجزيهم الله من فضله.
بينات من الآيات :
(٤٠) الله هو محور الحياة الطبيعية للإنسان.
(اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ)
وإذا كان الله هو الّذي خلق ورزق ، وأمات وأحيا ، وإذا كان الله هو المحور في الحياة الطبيعية ، فلما ذا لا نتبع الله في النظام الاجتماعي ، ولم لا نجعل التوحيد لا الشرك هو الّذي يرسم حياتنا؟!
(هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ)
كلا ..
(سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
(٤١) (ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)
ان الانحراف الّذي نشاهده كل ساعة ليس بالطبع ناتج عن انحراف الطبيعة ، لأنّ الله خلق الطبيعة حسنة ، واتقن صنعها ، والفساد انما هو بما كسبت ايدي الناس.
وحقيقة فساد الإنسان ان المحور الأساسي لحياتهم كان التوحيد فبدلوه الى