(وَاللهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ)
كما يعلم أقوالكم ، يعلمها بنياتها وخلفياتها.
[٣١] وهذه سنة الله في خلقه أن يختبرهم اختبارا لا لكي يفضح المنافقين فقط ، بل وأيضا لتتجلى حقيقة المجاهدين والصابرين لأنفسهم وللناس فيتخذوا قدوة ونبراسا.
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ)
بأنواع البلاء ومنها القتال.
(حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ)
الذين لا يدعون جهدا لديهم إلا بذلوه في سبيل الله.
(وَالصَّابِرِينَ)
ولعلهم أعظم درجة من المجاهدين وأشد تعرضا للبلاء.
(وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ)
تلك التي يحاول البشر أن يسترها بأي داع من الدواعي فمن الناس من يخشى أن يظهر خبره خشية الفضيحة ، ومنهم من يخشى ذلك خوف الرياء والسمعة ، ولكن الله يبلوها بحكمته عبر أنواع البلاء ، ومن أبرزها القتال.