لأولئك الذين لا يستجيبون لدعوته ، ولا يتذكّرون بآياته ، بأنّ تأخير الجزاء ينسجم وطبيعة الحياة الدنيا حيث إنّها دار امتحان وبلاء ، فهو لا يعني بأنّ الله يهملهم ، بل العذاب آت ولا بدّ من ارتقابه.
(فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ)
ارتقب نصر الله ، وليرتقبوا خذلانه ، ارتقب بعملك الصالح جزاء الله الحسن ، وليرتقبوا بسيئاتهم الانتقام ، بلى. إنّ الزمن في مصلحة الحق وأهله ، ولا يمرّ ردح منه إلّا ويقرّب أهل الباطل من العذاب.