ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«من أتى الجمعة فليغتسل» كذا قال ، والصواب الأول.
أنبأنا أبو طاهر الحنائي (١) ، وأبو الحسن الموازيني.
وأخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمّد ، أنا أبو عبد الله محمّد بن علي بن أحمد بن المبارك الفراء ، قالوا : أنا سبط تكين بن عبد الله.
ح وأنبأنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر بن الزّاغوني ، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر (٢) ، قالا : أنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن جميع ـ قال الموازيني : وأجازه لي ابن جميع ـ أنبأ أبو طاهر محمّد بن سليمان ، نا أحمد بن محمّد ، هو ابن يحيى بن حمزة ، حدّثني أبي ، نا أبي قال : سمعت سلمة بن عمرو ، وكان ثقة من أهل دمشق يحدث بحضرة الأوزاعي ، قال :
شهدت عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس بدمشق على باب الصغير صلّى على جنازة بعض ولد صالح بن علي فكبّر عليه خمسا ثم رفعت الجنازة ، ووضعت جنازة أخرى فصلّى عليها عبد الله بن علي فكبّر عليها أربعا ، ثم بسط له بساط فجلس عليه والناس قيام بين يديه من بين هاشمي وأموي وعربي ومولى ما يقول لرجل منهم اجلس فقال له خادم له : أصلح الله الأمير إنك كبّرت أربعا وخمسا ، وأنت بين أعدائك من أهل الشام ، فقال له : اسكت ، حدّثني أخواي محمّد وداود ، ابنا علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبي وأبيهما علي ، عن عبد الله بن عباس أنه كان يكبّر على الجنائز ، ويكبّر أربعا ويكبّر خمسا ويقول كلّ سنّة.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد الأنصاري ، أنا عبد العزيز بن أحمد التميمي ، أنا تمام بن محمّد البجلي ، أنا أبو عبد الله جعفر بن محمّد ، نا أبو زرعة قال في الطبقة الثالثة في ذكر قضاة دمشق : وسلمة بن عمر كذا قال : ابن عمر (٣).
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو طاهر بن أبي الصقر ، أنا منصور بن
__________________
(١) بالأصل «الجياني» خطأ والصواب ما أثبت ، واسمه محمّد بن الحسين بن محمد ، انظر فهارس المطبوعة المجلدة العاشرة ص ٢٤.
(٢) بالأصل : «العقر» وفي م : «الصفر» والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ٥٧٨.
(٣) كذا بالأصل وم نقلا عن أبي زرعة ، والذي في تاريخ أبي زرعة ١ / ٢٠٤ سلمة بن عمرو.