قال الفضل بن جعفر : فقلت لأبي الحسن العسقلاني : الله إنك سمعته من علي بن هارون؟ قال : الله إني سمعته منه. قال تمام وأسد : قلنا للفضل بن جعفر : الله إنك سمعته من أبي الحسن العسقلاني ، قال : الله إني سمعته منه. قال عبد العزيز : قلت لتمام وأسد : الله إنكما سمعتماه من الفضل بن جعفر قالا : الله إننا سمعناه منه. قال أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه : قلت لعبد العزيز : الله إنك سمعته من تمام وأسد قال : الله إني سمعته منهما. قلنا للفقيه أبي الحسن : الله إنك سمعته من عبد العزيز قال : الله إني سمعته منه.
رواه الميداني عن الفضل ، وقال : معاذ بن أسد الخراساني وهو الصواب.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا محمّد بن علي بن يعقوب ، أنا محمّد بن أحمد بن محمّد ، أنا الأحوص بن المفضّل بن غسان ، نا أبي ، حدّثني رجل من ولد سلمة بن كهيل قال : وكان سلمة يكنى أبا يحيى ، وكان من حضرموت ، وولد سلمة سنة أربعين ومات سنة إحدى وعشرين ومائة ، يوم عاشوراء.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي محمّد التميمي (١) ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا أبي ، نا محمّد بن علي بن عفان ، نا أبو نعيم ، حدّثني يحيى بن سلمة بن كهيل ، قال : ولد أبي في سنة سبع وأربعين قبل قتل الحسين بن علي بثلاث عشرة سنة.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (٢) قال : قال إبراهيم ـ يعني ابن إسماعيل بن يحيى بن سلمة ، ـ وسلمة بن كهيل بن حصين بن ثارج (٣) بن هانئ بن عقبة بن مالك بن شهاب بن أخيس بن نمر بن كليب بن نمر بن عمر بن خولي بن
__________________
منه ، قال الأنصاري فقلت لمحمّد بن أحمد : الله إنك سمعته من صالح؟ قال : الله إني سمعته منه ، قال جرير بن محمّد : فقلت لصالح : الله إنك سمعته من معاذ بن أسد؟ قال : الله إني سمعته منه ، قال معاذ بن أسد : فقلت للفضل : الله إنك سمعته من الأعمش؟ فقال : الله إني سمعته منه ، قال الأعمش : فقلت لسلمة بن كهيل : الله إنك سمعته منه؟ قال : الله إني سمعته منه بباب الفراديس بدمشق لا مثل لي ولا شبه لي ، وهو يقول : (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم).
(١) بالأصل : «التسيمي» وفي م : «التنيسي» والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.
(٢) انظر المعرفة والتاريخ ٢ / ٦٤٨ واختلف نسبه في جمهرة ابن حزم ص ٤٦١.
(٣) في المعرفة والتاريخ : «تمارح» وفي ابن حزم ص ٤٦١ : «ثمارح».