حياة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثم خرج إلى الشام مجاهدا فقتل بأجنادين ويقال يوم مرج الصّفّر ، ولا أعلم له رواية.
أخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو العباس بن قتيبة ، نا حرملة بن يحيى.
ح وأخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا محمود بن جعفر ، وأبو منصور بن شكرويه ، وإبراهيم بن محمّد الطّيّان ، ومحمّد ، وعلي ابنا أحمد ـ حضورا ـ قالوا : أنا أبو إسحاق بن خرشيد قوله ، أنا أبو بكر النيسابوري ، نا يونس بن عبد الأعلى قالا : نا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، أخبرني سعيد وأبو سلمة أنهما سمعا أبا هريرة يقول :
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر فيرفع رأسه ـ يعني يقول : «سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد» ، ثم يقول وهو قائم : «اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين من المؤمنين» الحديث ، واللفظ لحرملة ، وحديث يونس نحوه [٤٨٩٤].
أخبرناه عاليا أبو بكر بن المقرئ ، نا محمّد بن الربيع بن سليمان الجيزي (١) ، نا هارون بن سعيد الأيلي ، نا سفيان بن عيينة ، عن الزّهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة قال : لما رفع النبي صلىاللهعليهوسلم رأسه من الركعة الآخرة من صلاة الصبح قال :
«اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة ، والمستضعفين بمكة ، اللهم أشدد وطأتك على مضر ، واجعلها سني (٢) كسنيّ يوسف».
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران الجندي ، نا عبد الله بن محمّد ، نا هدبة بن خالد ، نا حمّاد بن سلمة ، عن محمّد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«سمع الله لمن حمده ، قال : اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ،
__________________
(١) ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ٥٩٢.
(٢) كذا بالأصل.