وعبد الرّحمن بن يزيد بن جابر ، والنعمان بن المنذر ، والمطعم بن المقدام ، والعلاء بن الحارث ، وأسامة بن زيد الليثي ، ورجاء بن أبي سلمة ، ومحمّد بن راشد المكحولي ، وعتبة بن أبي حكيم الهمداني ، وهشام بن الغاز (١) ، وحفص بن غيلان ، ومحمّد بن سعيد المصلوب ، وأبو كامل صفوان بن رستم ، وعثمان بن مسلم ، ومعاوية بن صالح ، وثور بن يزيد الحمصيان.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن المزرقي (٢) ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا علي بن عمر بن محمّد الحربي ، نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ، نا أبو نصر التمار عبد الملك بن عبد العزيز حدّثني.
ح وأخبرنا أبو بكر أيضا ، أنبأ أبو الغنائم بن المأمون ، أنا أبو القاسم بن حابة ، أنا أبو القاسم البغوي ، نا أبو نصر التمار قال : حدّثنا.
وأخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أحمد بن محمود الثقفي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، وأبو القاسم بن بنت منيع البغداديان ، قالا : نا أبو نصر التّمّار عبد الملك بن عبد العزيز النّسائي (٣) في شوال سنة سبع وعشرين ومائتين ، ومات سنة ثمان وعشرين ومائتين ، حدّثني سعيد بن عبد العزيز ، عن سليمان بن موسى ، عن عبد الرّحمن بن أبي حسين ، عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«كل عرفات موقف ، وارفعوا عن عرفة ، وكل مزدلفة موقف ، وارفعوا عن محسّر (٤) ، وكلّ فجاج منى وقال الحربي : مكة ـ منحر ، وكل ـ وقال ابن المقرئ والحربي : وفي كل ـ أيام التشريق ذبح» ، قال ابن المقرئ اللفظ للصوفي.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا هدبة ، نا همّام ، عن سليمان بن موسى ، عن نافع ، عن ابن عمر سئل عن الغسل يوم الجمعة؟ فقال : أمرنا به رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) بالأصل : العار ، خطأ والصواب ما أثبت.
(٢) بالأصل بالقاف والصواب ما أثبت المزرفي بالفاء. وقد تقدم التعريف به.
(٣) ترجمته في سير الأعلام ١٠ / ٥٧١.
(٤) محسر : موضع ما بين مكة وعرفة ، وقيل : بين منى وعرفة ، وقيل : بين منى والمزدلفة (ياقوت).