جاهلي إسلامي ، وفد إلى النبي صلىاللهعليهوسلم وأسلم ، وقد شهد القادسية ، وولي حمص وهو الذي افتتحها وقسمها منازل (١).
أنبأنا أبو الغنائم .... (٢) ، ثنا أبو الفضل الحافظ ، أنبأ أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين الصيرفي ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأ أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنبأ أبو بكر الشيرازي ، أنبأ أبو الحسن المقرئ ، ثنا محمّد بن (٣) إسماعيل بن البخاري (٤) قال : شرحبيل بن السّمط الكندي وكان على حمص ، له صحبة ، صلى عليه حبيب بن مسلمة ، قاله لي محمّد بن مقاتل عن ابن المبارك ، عن سعيد بن عبد العزيز ، عن مكحول قال : صلى حبيب بن مسلمة على شرحبيل ، قال : وحدّثني إسحاق أنبأ يحيى بن آدم ، نا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل قال : بعث عمر شرحبيل على جيش ، وعن عمار ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة بن مضرّب استعمل عمر شرحبيل ، وعن إسرائيل ، عن أشعث ، عن أبيه : بعث عمر شرحبيل بن السمط على جيش.
ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال ـ أنبأ أبو القاسم بن منده ، أنبأ أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنبأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنبأ علي بن محمّد قالا : أنبأ أبو محمّد بن أبي حاتم (٥) قال : شرحبيل بن السمط الكندي ، كان على حمص ، صلّى عليه حبيب بن مسلمة ، روى عنه .... (٦).
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأ أبو الحسين بن الآبنوسي (٧) ، أنبأ عبد الله بن عتّاب ، أنبأ أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.
__________________
(١) سقط هذا الخبر من طبقات ابن سعد الكبرى المطبوع ضمن التراجم الضائعة وله ترجمة فيمن نزل الشام ٧ / ٤٤٥ ، وهذا الخبر غير مذكور فيها.
(٢) بياض مقدار كلمة ، وبالأصل : أنبأنا أبو الغانم خطأ.
(٣) بالأصل : عن خطأ.
(٤) التاريخ الكبير ٤ / ٢٤٨ و ٢٤٩.
(٥) الجرح والتعديل ٤ / ٣٨٨.
(٦) كذا انتهت العبارة بالأصل والكلام متصل ، وفي الجرح والتعديل المطبوع بياض بعد كلمة روى عنه ولم يذكر أحدا.
(٧) بالأصل : الأسوسي ، خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.