من اللائي لم يحججن يبغين حسبة |
|
ولكن ليقتلن البريء المغفّلا |
فأقبل أبو حازم على أصحابه فقال : يا هؤلاء ، تعالوا ندعو الله لا يعذّب هذه الصورة الحسناء بالنار. فجعل يدعو وأصحابه يؤمّنون.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسن ، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، وأبو الدّرّ ياقوت بن عبد الله قالوا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان بن داود ، نا الزّبير بن بكّار ، حدّثني عبد الله بن نافع بن ثابت ، حدّثني عبد العزيز بن أبي حازم قال : مشيت مع أبي يوما فلقينا امرأة تدق برجلها ويصلصل حجلاها فقال لها : أي لا يسرك حسن حجلتك فإن ساقيك لو كفلتا الحجلين ما سمع حسهما.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا الحسن بن محمّد بن يوسف ، أنا أبو الحسن اللبناني ، أنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثني يحيى بن عثمان ، نا بقية ، عن رشدين (١) أبي الحجّاج المهري (٢) ، عن يحيى بن أبي سليم ، عن أبي حازم قال : يا ابن آدم بعد الموت يأتيك الخبر.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (٣) ، نا زيد بن بشر ، أخبرني ابن وهب ، حدّثني ابن زيد قال : قال أبو حازم :
أتاني رجل فقال لي : إني رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم ، وأبا بكر ، وعمر خرجوا من هذا الباب ، فقالوا : إلى أين يا رسول الله قال : إلى أبي حازم نذهب به معنا قال : ثم يقول أبو حازم اللهم حقّق وعجّل.
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا محمّد ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو علي بن صفوان ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثني محمّد ، ـ وهو ـ ابن الحسين البرجلاني (٤) ، نا
__________________
(١) بالأصل : «رشد بن» والصواب ما أثبت وضبطت بكسر الراء وسكون المعجمة عن تقريب التهذيب.
(٢) بالأصل : المهدي ، والصواب ما أثبت عن م وضبطت بفتح الميم وسكون الهاء عن تقريب التهذيب.
ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ١٦٤.
(٣) الخبر في المعرفة والتاريخ ١ / ٦٧٧ ـ ٦٧٨.
(٤) بالأصل : البرجلابى ، والصواب بالنون عن م ، وانظر الأنساب.