الحسن بن علي ، حدّثني إبراهيم بن عبد الأعلى التغلبي ، أخبرني إسماعيل بن عبد الله بن نضلة البارقي ، وملازم بن عمرو ، وإسماعيل بن كثير ، عن القاسم بن محمّد قال : قال أشياخنا من أهل المدينة وعائشة أم المؤمنين :
لما ثقل أبو بكر الصديق في مرضه ـ وهو المرض الذي مات فيه ـ فذكر الوفاة بطولها ، وهي في جزء.
وهذا إسناد منكر ، وفيه غير واحد من المجهولين ، والله أعلم.
أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد بن الحسين الخفّاف النيسابوري ، نا أحمد بن الحسن الرازي ، نا عبد الله بن عدي قال : سمعت أحمد بن الحارث المروزي يقول : سمعت إبراهيم بن يزيد الأبيوردي الحافظ يقول : سمعت أحمد بن يونس يقول :
قدمت البصرة فأتيت حمّاد بن زيد فسألته أن يملي عليّ شيئا من فضائل عثمان فقال لي : من أين أنت؟ قلت : من أهل الكوفة ، قال : كوفي يطلب فضائل عثمان؟ والله لا أمليتها عليك إلّا وأنا قائم وأنت جالس ، قال : فقام وأجلسني وأملى عليّ ، فكنت أسارقه النظر فكان يملي وهو يبكي.
٣١٤٤ ـ عبد الله بن أحمد بن الحسين بن أحمد
ابن الحسين بن إسحاق بن النّقّار
أبو محمّد الحميري الكاتب المعدّل (١)
قال لي : ولدت في ليلة الجمعة مستهل شهر رمضان من سنة تسع وسبعين وأربعمائة بأطرابلس ، ونشأ بها ، وتأدّب فيها ، ثم انتقل عنها لما غلب عليها العدو إلى دمشق فقطنها ، وقبل قوله القاضي أبو سعد الهروي وعدّله ، ثم اختاره والي دمشق لكتابة الإنشاء ، بعد ابن الخياط ، وكان حسن الخط جيد الإنشاء له يد في النظم والنثر.
أنشدني أبو محمّد لنفسه :
سقى الله ما تحوي دمشق وحيّاها |
|
فما أطيب اللّذّات فيها وأهناها |
__________________
(١) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٧ / ٤٩ والنجو م الزاهرة ٢ / ٦٥ وتكملة الإكمال ٧ / ١٢٩.