من صلى ليلة تسع وعشرين من رجب ثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة منها بفاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغ من صلاته قرأ بفتحة الكتاب سبع مرات وهو جالس ثم قال : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلّا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم أربع مرات ثم أصبح صائما حطّ الله عزوجل عنه ذنوبه ستين سنة ، وهي ليلة بعث فيها النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنا عبد الواحد بن إسماعيل الروياني في كتابه ، أنا أبو محمّد الخبازي قال : سمعت أبا أحمد عبد الله بن بكير بن محمّد العالم الزاهد بالشام في جبل لبنان يقول ، فذكر كلاما.
٣٢٢٥ ـ عبد الله بن جعفر
أبو القاسم المالكي الضرير
أظنه بغداديا.
حدّث عن أبي بكر أحمد بن إبراهيم البغدادي المعروف بابن زوران.
روى عنه : محمّد بن الخضر بن عمر الفارض ، وأبو القاسم صدقة بن حديد بن يوسف.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو الحسين محمّد بن الخضر بن عمر الفارضي ، أنا أبو القاسم عبد الله بن جعفر المالكي الضرير من حفظه في الجامع بدمشق ، نا أحمد بن إبراهيم البغدادي المعروف بابن زوران ، عن عبد الله بن ثابت بن يعقوب ، نا الهذيل أبو صالح ، عن حمزة الزيات ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث عن علي أنه قيل له : إنّ الناس قد أقبلوا على الحديث وتركوا القرآن ، قال : أو فعلوها ، أما إنه نزل جبريل على النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا محمّد إنّ أمتك مفتونة من بعدك ، قال : «فما المخرج من ذلك؟» قال : كتاب الله المنزل ـ يقولها ثلاثا ـ فذكر الحديث بطوله [٥٨١٩].
٣٢٢٦ ـ عبد الله بن أبي جعفر
حكى عن محمّد بن جعفر.