وبإسناده عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عبّاس مثله.
ذكر أبو بكر الحدّاد أن ابن سيما ثقة ، وأنه قرأ عليه القرآن.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، حدّثني أبو بكر محمد بن علي الحداد قال : توفي أبو محمد عبد الله بن سيما المؤدب في شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ، قال الكتاني : حدّث ببلاغ وجد له عن محمد بن إبراهيم بن مروان ، ومحمد بن محمد بن آدم ، لم يكن الحديث من شأنه سمعت منه.
٣١٧٩ ـ عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي
ابن بندار بن عبّاد بن أيمن
أبو علي الدّينوري
حدّث عن أبي القاسم عبد الرّزّاق بن عبد الله بن الحسن بن الفضيل.
سمع منه سهل بن بشر ، وهو أكبر منه ، وأبو محمد بن صابر.
أنبأنا أبو محمد بن صابر ، أنا أبو عبد الله محمد وأبو علي عبد الله ابنا إبراهيم بن محمد بن أيمن الدّينوري بقراءتي عليهما ، قالا : أنا أبو القاسم عبد الرّزّاق بن عبد الله بن الحسن بن الفضيل الكلاعي سنة خمس وخمسين وأربعمائة ، نا أبو الحسن المهذب بن علي بن المهذّب بن أبي حامد التّنوخي ـ بمعرّة النعمان ـ حدّثني أبي أبو الحسين علي بن المهذّب بن محمد بن همّام ، وأبو شاب عامر بن أحمد بن محمد بن همام ، قالا : نا أبو حامد محمد بن همام ، نا محمد بن سليم القرشي ، نا إبراهيم بن هدبة ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ألا من يعلم (١) القرآن وعلّمه وأخذ بما فيه فأنا له سائق ودليل إلى الجنة» [٥٧٤٤]
ذكر أبو محمد بن الأكفاني : أن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن أيمن الدّينوري توفي في يوم الأحد سلخ المحرّم سنة اثنتين وخمسمائة بدمشق.
وهكذا ذكر أبو محمد بن صابر ، وذكر أنه دفن في مقابر باب الفراديس ، وأنه شيخه.
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : «تعلّم» وهو أشبه.