ولا عبدا لعبدهما فنحظى |
|
بحسن الحظ منهم غير بخس (١) |
ولكن ضبّ جندلة أتينا |
|
مضبّا في مكامنه يفسّي (٢) |
فلمّا أن أتيناه وقلنا |
|
بحاجتنا تلوّن لون ورس |
وأعرض غير ممتلح (٣) بعرف |
|
وظلّ مقرطبا ضرسا بضرس |
فقلت لأهله أبه كزاز (٤) |
|
وقلت لصاحبي أتراه يمسي |
فكان الغنم أن قمنا جميعا |
|
مخافة أن نزن [بقتل](٥) نفس |
٣١٩٣ ـ عبد الله بن أوس العامري
هو عبد الله بن عمرو بن أوس يأتي بعد إن شاء الله (٦).
٣١٩٤ ـ عبد الله بن أوفى ، واسم أبي أوفى علقمة الأسلمي
يأتي في حرف العين في أسماء آباء العبادلة ، إن شاء الله.
٣١٩٥ ـ عبد الله بن أوفى ، ويقال عبد الله بن عمرو
ابن النعمان بن ظالم بن مالك بن أبيّ بن عصر بن سعد
ابن عمرو بن جشم بن كنانة بن حرب بن يشكر
ابن بكر بن وائل بن قاسط
أبو عمرو ، ويقال : أبو الكوّا اليشكري المعروف بابن الكوّا
سمع عليا ، ومعاوية رضياللهعنهما ، وقدم دمشق على معاوية.
أخبرنا أبو بكر محمد بن علي ، أنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد الخيّاط ، أنا أبو الحسين أحمد بن عبد الله ، أنا أبو جعفر أحمد بن أبي طالب ، أنا أبي ، أنا محمد بن مروان بن عمر السعيدي ، حدّثني محمد بن أحمد ، عن سليمان ـ وهو ابن أبي شيخ ـ
__________________
(١) عن الأغاني وبالأصل : نحس.
(٢) الجندلة واحدة الجندل وهي الحجارة.
وأضب في المكان : لزمه ولم يفارقه.
(٣) الأغاني : غير متبلج.
(٤) الكزاز : داء ، وهو يأخذ من شدة البرد ، وتعتري منه المريض رعدة.
(٥) بياض بالأصل والمثبت عن الأغاني. (٦) قوله : «يأتي بعد إن شاء الله» سقط من م.