حدّثني عبد الوهاب بن الحسن ، حدّثني أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمّد التميمي المعلم ، نا الحرّ بن يزيد القطان ، نا أبو اليسر (١) محمّد بن الطّفيل الحزاز ، نا وكيع بن الجرّاح ، عن شبيب بن شيبة ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال :
كنا جلوسا عند النبي صلىاللهعليهوسلم إذ جاء رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله إنّ ابنا لي دبّ من سطح لنا إلى ميزاب فهو متعلق به ، فادع الله أن يهبه لوالديه ، قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «قوموا بنا» قال جابر : فاتّبعت النبي صلىاللهعليهوسلم فرأيت أمرا عظيما ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «ادعوا لي صبيا مثله على السطح» فدعوه فناغاه ، ثم ناغاه ، فدبّ الصّيي حتى أخذه أبوه فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «هل تدرون ما قال له؟» قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : «قال له : لم تلقي نفسك فتتلفها ، قال : مخافة من الذنوب ، قال : فلعل العصمة أن تلحقك» [٥٧٣٢].
هذا حديث منكر ، والغباغبي غير ثقة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّوسي ، أنا جدي أبو محمّد ـ قراءة ـ أنا أبو علي الأهوازي ـ إجازة ـ أنا عبد الوهّاب الكلابي ، قال في تسمية شيوخه : عبد الله بن أحمد الغباغبي.
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد ، وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من سمع منه بدمشق في الدفعة الثانية : أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمّد ، وساق بقية النسب ، قال : وكان معلما بدمشق على باب الجابية ، مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
٣١٦٣ ـ عبد الله بن أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة
ابن واقد الحضرمي البتلهي
حدّث عن أبيه.
روى عنه : أبو الفرج محمّد بن جعفر بن الحسن بن سليمان البغدادي.
كتب إليّ أبو محمّد عبد الله بن علي بن الآبنوسي من بغداد.
وأخبرني أبو عبد الله البلخي عنه ، أنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسّن بن
__________________
(١) عن م وبالأصل : أبو السر.