يحتمل مثل هذا ، أو حكاه لي ابتداء ، وذكر ما حكيته عنه.
قال الحاكم : وهذا عبد الله بن جابر قد حدّث به عن محمّد بن المبارك وأربى على أبي هارون في روايته عن محمّد بن المبارك ، عن إسماعيل بحديث عمارة بن غزيّة ، عن أبي حازم ، عن واثلة ، والله يرحمنا وإياه ، فإنه ذاهب الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد : عبد الله بن جابر الطّرسوسي يروي عن أبي مسهر الغسّاني ، وأبي محمّد عبد الله بن يوسف التّنّيسي منكر الحديث ، روى عنه أبو بكر محمّد بن أحمد بن المستنير المصّيصي ، وأبو إسحاق إبراهيم (١) بن جعفر بن سنيد بن داود المصّيصي. كنّاه لنا إبراهيم بن محمّد.
٣٢١٥ ـ عبد الله بن جابر أبو مسلم
من جلساء الوليد بن مسلم.
حكى عن الوليد ، والحسن بن يحيى الخشني (٢).
حكى عنه أحمد بن أبي الحواري.
قرأت بخط أبي الحسن (٣) رشأ بن نظيف المقرئ ، وأنبأنيه أبو القاسم العلوي ، وأبو الوحش المقرئ وغيرهما عنه ، أنا أحمد بن محمد بن يوسف بن محمّد بن دوست بن العلاف ، نا أحمد بن سلمان (٤) ، نا الحسن بن علي ـ يعني المعمري ـ نا أحمد بن أبي الحواري ، حدّثني عبد الله بن جابر أبو مسلم جليس الوليد بن مسلم ، قال : سمعت الوليد بن مسلم يقول :
أضاف بأبي شيخ من أهل الحجاز ، فبات ليلته يردد هذه الآية ويبكي إلى الصباح (سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)(٥) ، فلما
__________________
(١) سقطت من الأصل واستدركت عن م.
(٢) إعجامها مضطرب بالأصل ، والصواب ما أثبت عن م ، وضبطت عن الأنساب ، ذكره السمعاني وترجم له.
(٣) مضطربة بالأصل وم ، والصواب ما أثبت ، وانظر ترجمته في معرفة القرّاء الكبار ، وقد مرّ التعريف به.
(٤) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : سليمان.
(٥) سورة آل عمران ، الآية : ١٣٣.