دويرة الفقراء بدمشق ، في جمادى الآخرة من سنة تسع عشرة وأربعمائة أنشدنا ابن التمار ـ يعني أحمد بن محمد ـ لنفسه :
حياتي في وصالكم وحسبي (١) |
|
وصالكم فنعم الحسب أنتم |
شفيعي والوسيلة في هواكم |
|
تقدم ودكم لمّا مننتم |
فعين ودادكم عطف علينا |
|
غريم لا يفارق إذ نظرتم |
يصول بكم ويعرض عن سواكم |
|
ويكثر دلّنا إذ قد بسطتم |
٣١٧٧ ـ عبد الله بن إبراهيم بن الحسن
أبو القاسم بن السباط المعدّل (٢)
كتب عنه بعض الدمشقيين شعرا لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر بن الحسين (٣).
٣١٧٨ ـ عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن سيما
أبو محمد المؤدب
إمام مسجد نعيم.
روى عن : أبي عبد الله بن مروان ، وأبي علي بن آدم الفزاري.
روى عنه : علي الحنّائي ، وعبد العزيز الكتاني ، وأبو سعد إسماعيل بن علي السّمّان.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن سيما المؤدب ـ قراءة عليه ـ نا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان ، نا أحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك القرشي ، نا محمد بن عائذ ، نا يحيى بن حمزة ، عن الأوزاعي عن الزهري : أن (٤) سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم في نذر كان على أمه ، ماتت ولم تقضه (٥) ، فأمره بقضائه.
__________________
(١) عن م وبالأصل : وحسي.
(٢) ترجمته في تاريخ بغداد ٩ / ٤١٠ وفيه : أبو القاسم المعذل يعرف بابن البساط.
(٣) ذكر هلال بن المحسن أن وفاته كانت يوم الجمعة الثامن من شهر ربيع الآخر سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
(٤) بالأصل : «أبي» وتقرأ في م : «أي» والمثبت عن المطبوعة.
(٥) عن م وبالأصل : يقضه.