٣٢٤٣ ـ عبد الله بن الحسن بن حمزة بن الحسن
ابن حمدان بن ذكوان
أبو محمّد البعلبكي ، يعرف بابن أبي فجّة
سمع علي بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن يحيى بن ياسر ، وأبا الحسن بن السمسار ، وأبا الحسن العتيقي ، وأبا نصر بن الجبّان ، وأبا الحسن بن عوف ، وأبا يعلى حمزة بن أحمد بن حمزة القلانسي.
وحدّث عن أبي عبد الله بن أبي كامل ـ إجازة ـ وسمع منه ابنا صابر.
وحدّثنا عنه : ابن ابنه علي بن حمزة ، وأبو القاسم الخضر بن علي بن الخضر بن أبي هشام.
أخبرنا (١) أبو الحسن [علي بن حمزة بن عبد الله بن الحسن العطاء بقراءتي عليه ، أنا جدي القاضي أبو محمد عبد الله](٢) بن حمزة بن الحسن بن حمدان بن ذكوان ـ قراءة عليه ـ سنة ست وثمانين وأربع مائة ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن إبراهيم الحنّائي ـ قراءة عليه ـ سنة خمس وعشرين ، أنا عبد الوهّاب بن الحسن ، أنا أبو الجهم ، نا أحمد بن أبي الحواري ، نا إسماعيل بن عليّة ، عن خالد ، عن أبي العالية ، عن عائشة أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يقول في سجوده القرآن بالليل : «سجد وجهي للذي خلقه ، وشقّ سمعه وبصره» [٥٨٣٨].
أخبرنا أبو الحسن أيضا ، أنا جدي ـ قراءة عليه ـ أنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن أبي كامل ـ إجازة ـ نا خيثمة بن سليمان ، نا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي مطيّن ، نا الحسن بن الحجّاج الغنوي ، نا مندل بن علي ، عن محمّد بن مطرف ، عن مسمع بن الأسود ، عن الأصبغ ، عن علي قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الله عزوجل إذا غضب على أمّة لم ينزل بها عذاب خسف ولا مسخ غلّت أسعارها ويحبس عنها أمطارها ويلي عليها أسوارها» (٣) [٥٨٣٩].
__________________
(١) في م : أخبرناه.
(٢) الزيادة عن م.
(٣) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : أشرارها.