أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد العتيقي.
ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر ، قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي (١) قال : أبو بحريّة شامي ، تابعي ، ثقة.
أنبأنا أبو طالب الزّينبي (٢) ، أنا أبو القاسم التنوخي ، أنا أبو الحسين بن المظفر ، نا بكر بن أحمد ، نا أحمد بن محمّد ، نبأ محمّد بن عوف ، نا أبو اليمان ، نا إسماعيل بن عياش ، نا حبيب بن عبد الله ، عن زيد بن إبراهيم بن هبيرة السّكوني ، عن بحريّة بن أبي بحريّة ، عن أبيه أبي بحريّة ، قال :
عدنا أبا عبيدة بن الجراح بالشام في رهط من أصحابنا ، فلما جلسنا إليه قال رجل منا : أبشر بالأجر من الله ، يا أبا عبيدة ، فقال : أي بني ـ أو ابن أخي ـ إنّما الأجر في سبيل الله ، ولكن المرض يحط الخطايا والذنوب كما يحط عن الإبل أوثاقها إذا هي جاءت من أرض باينة (٣).
أنبأنا أبو بكر الأنصاري ، عن أبي محمّد الجوهري ، عن [أبي](٤) عمر بن حيوية ، أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ الحارث بن أبي أسامة ، أنا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن عمر قال : وفيها ـ يعني ـ سنة عشرين دخل ميسرة بن مسروق العبسي أرض الروم ، فغنم وسلم وكان أول من دخلها ، ويقال : أول من دخلها أبو بحريّة الكندي ، سنة عشرين.
وحكى أبو محمّد عبد الله بن سعد القطربلي عن محمّد بن عمر الواقدي في كتاب «الصوائف» (٥) :
أن عثمان كتب إلى معاوية أن أغز الصائفة رجلا مأمونا على المسلمين ، رفيقا بسياستهم ، فعقد لأبي بحريّة عبد الله بن قيس الكندي ، وكان ناسكا فقيها ، يحمل عنه
__________________
(١) تاريخ الثقات للعجلي ص ٤٩٠.
(٢) زيد في المطبوعة : وأخبرنا عمي ، أنا الزينبي قراءة.
(٣) كذا رسمها بالأصل ، وفي المختصر ١٣ / ٢٥٧ «نائية» وهي أشبه.
(٤) سقطت من الأصل ، وزيادتها لازمة ، قياسا إلى سند مماثل.
(٥) الخبر نقله المزي في تهذيب الكمال ١٠ / ٤٣٢ ـ ٤٣٣. طبعة دار الفكر