بل عبد أوّاه» قال : فلما (١) عرفت من هو وسمعته يقول : «لقد أوتي أبو موسى مزامير داود» قال : فغدوت عليه فأخبرته فقال : أنت لي الآ [ن] صديق ، إذ أخبرتني بقول (٢) رسول الله صلىاللهعليهوسلم بحديث [٦٥٨٩].
كتب إليّ أبو علي الحسن (٣) بن أحمد ، وأبو القاسم غانم بن محمّد بن عبيد الله ، ثم أخبرني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد (٤) ، أنبأ أبو علي ، وأبو القاسم غانم ، وأبو منصور محمّد بن عبد الله بن مندويه ، وأبو سعد محمّد بن علي بن محمّد.
ح وأخبرنا أبو طالب محمّد بن محفوظ بن الحسن بن القاسم الثقفي ، وأبو طاهر روح بن بدر (٥) بن ثابت ، قالا : أنبأ أبو علي الحدّاد.
ح وأخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نبأ أبو بكر الخطيب ، قالوا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نبأ أبو محمّد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، نا أبو جعفر محمّد بن عاصم ، نا زيد بن الحباب ، عن مالك بن مغول ، نا عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال :
جاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى المسجد وأنا على باب المسجد ، فأخذ بيدي ، فأدخلني المسجد ، فإذا رجل يصلّي يدعو يقول : اللهمّ إنّي أسألك بأنّي أشهد أنك أنت الله لا إله إلّا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، قال : «والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب» ، وإذا رجل إلى جانب المسجد يقرأ ، فقال : «لقد أعطي هذا مزمارا من مزامير آل داود» قلت : يا رسول الله ، أخبره؟ قال : «نعم» ، فأخبرته فقال : لن تزال لي صديقا ، وإذا هو أبو موسى الأشعري.
فحدّثت (٦) به زهير بن معاوية قلت : إن سفيان حدّثنا بهذا الحديث عن مالك بن مغول فلقيت مالكا ، فكتبته (٧) عنه فقال زهير : سمعت أبا إسحاق السّبيعي حدّثنا به عن مالك بن مغول.
__________________
(١) في ل : فما عرفت من هو حتى سمعته يقول.
(٢) كذا بالأصل ، وفي ل : «عن» وهو أشبه.
(٣) عن ل وبالأصل : الحسين ، والسند معروف.
(٤) في ل : «أحمد».
(٥) في ل : زيد.
(٦) عن ل وبالأصل : فحدث.
(٧) في ل : فكتب.