فقلت لها يا عزّ كلّ مصيبة |
|
إذا وطنت يوما لها النفس ذلّت |
وله أيضا (١) :
هنيئا مريئا غير داء مخامر |
|
لعزّة من أعراضنا ما استحلّت |
[وله أيضا](٢)
فأصبحت وودّعت الصبيّ غير أنني |
|
إذا واله حنت شجا في حنينها (٣) |
كتب إليّ أبو طالب عبد القادر بن محمّد ، أنبأنا أبو إسحاق البرمكي. ثم حدّثني أبو المعمر الأنصاري ، أنبأنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنبأنا أبو الحسن بن القزويني الزاهد ، وأبو إسحاق البرمكي.
قالا : أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأنا عبيد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد السكري ، حدّثنا ابن قتيبة قال : قال كثيّر (٤) :
بآية أنّي إذا ما ذكرت |
|
عرفت خلائق مني ثلاثا |
عفافا ومجدا إذا ما الرجال |
|
تبالوا خلائقهم واحتراثا |
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن أبي الصقر ، أنبأنا هبة الله بن إبراهيم بن الصوّاف ، أنبأنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم الكاتب ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن يحيى الصولي ، حدّثني أبو زهير النّصيبي ، حدّثني إسحاق بن جعفر النّوبختي ، قال : قيل لكثيّر عزّة : ما بقي من شعرك؟ قال :
ماتت عزّة فما أطرب ، وذهب الشّباب فما أعجب ، ومات ابن ليلى (٥) فما أرغب ـ يعني عبد العزيز بن مروان ـ وإنّما الشعر بهذه الخلال.
أخبرنا أبو النجم هلال بن الحسين بن محمود ، أنبأنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن أحمد العكبري ، أنبأنا أبو محمّد عبيد الله بن أبي مسلم الفرضي ، أنبأنا أبو محمّد علي بن عبد الله بن المغيرة ، حدّثنا أحمد بن سعيد الدمشقي ، حدّثني أبو عبد الله الزبير بن بكّار قال : وقال عمر بن عبد العزيز :
__________________
(١) تقدم البيت ، وهو أيضا في معجم الشعراء ص ٣٥٠.
(٢) الزيادة عن م و «ز».
(٣) لم أجده في ديوانه.
(٤) لم أجدهما في ديوان كثير ، وهما في غريب الحديث لابن قتيبة ١ / ٢٨٧.
(٥) هو عبد العزيز بن مروان ، وأمه ليلى بنت زبان بن الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث.