عبد الملك الجوزي (١) ، حدّثنا بحير (٢) بن سعيد (٣) ، عن خالد بن معدان (٤) ، عن كعب قال :
لأن أبكي من خشية الله أحبّ إليّ من أن أتصدّق بوزني ذهبا (٥) ، وما من عينين بكتا من خشية الله في دار الدنيا إلّا كان حقّا على الله عزوجل [أن](٦) يضحكهما في الآخرة.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيّوية.
ح وأخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا أبي علي ، أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأنا أبو الطّيّب عثمان بن عمرو بن محمّد بن المنتاب قالا : حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد ، حدّثنا الحسين بن الحسن ، حدّثنا الهيثم بن جميل ، عن عبد الغفور ، عن همّام قال :
دخلنا على كعب وهو مريض فقلنا له : كيف تجدك يا أبا إسحاق ، قال : أجدني جسدا مرتهنا بعملي ، فإنّ بعثني الله من مرقدي بعثني ولا ذنب لي ، وإن قبضني قبضني ولا ذنب لي (٧).
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو سعيد بن أبي عمرو.
ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنبأنا إسماعيل بن عثمان النيسابوري. ح وأخبرنا أبو سعد محمّد بن أحمد بن محمّد بن الخليل الطوسي ـ بنوقان ـ أنبأنا خالي أبو الفضل محمّد بن أحمد بن أبي الحسن العارف. قالا : أنبأنا أبو سعيد محمّد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي ، أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الصفّار الأصفهاني ، أنبأنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن عبيد ، حدّثنا أبو جعفر الآدمي (٨) ، حدّثنا أبو اليمان (٩) ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن عطية بن قيس قال :
مرض كعب فعاده نفر من أهل دمشق ، فقالوا : كيف تجدك يا أبا إسحاق قال : بخير جسد آخذ بذنبه ، إن شاء ربّه عذّبه وإن شاء رحمه ، وإن بعثه بعثه خلقا جديدا لا ذنب له.
أنبأنا أبو طالب الحسين بن محمّد ، أنبأنا أبو القاسم علي بن المحسّن ، أنبأنا محمّد بن
__________________
(١) كذا بالأصل ، وفي م و «ز» : الجزري.
(٢) بالأصل وم و «ز» : «يحيى» تصحيف والصواب ما أثبت.
(٣) من طريقه روى في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٠١.
(٤) من طريقه روي في سير أعلام النبلاء ٣ / ٤٩٠.
(٥) إلى هنا ينتهي الخبر في سير الأعلام.
(٦) زيادة عن تهذيب الكمال ، سقطت اللفظة من م و «ز».
(٧) تهذيب الكمال ١٥ / ٤٠١.
(٨) فوقها في «ز» : ضبة.
(٩) بالأصل : اليمن ، تصحيف ، والتصويب عن م و «ز».