عبد الله القرشي ، عن القاسم بن محمّد ، عن كهيل الأزدي ـ وكانت له صحبة ـ قال : أصيب الناس يوم أحد وكثر فيهم الجراحات فأتى رجل النّبي صلىاللهعليهوسلم فقال : إنّ الناس قد كثر فيهم الجراحات قال :
«انطلق فقم على الطريق فلا يمرّ بك جريح إلّا قلت : بسم الله ، ثم تفلت في جرحه ، وقلت : بسم الله شفاء الحي الحميد من كلّ حدّ وحديد ، أو حجر تليد ، اللهمّ اشف ، إنه لا شافي إلّا أنت» قال كهيل : فإنه لا يقيح ولا يدم (١) [١٠٦٦٥].
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، أنبأنا أبو محمّد يوسف بن رباح ، أنبأنا أبو بكر المهندس ، حدّثنا أبو بشر الدولابي ، حدّثنا معاوية بن صالح قال في تسمية أهل الشام : كهيل بن حرملة النميري.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر ، أنبأنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنبأنا محمّد بن سهل ، أنبأنا محمّد ابن إسماعيل قال (٢) : كهيل بن حرملة النميري سمع أبا هريرة ، روى عنه خالد سبلان.
أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الخلّال ـ إذنا ـ قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ. ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا أبو الحسن. قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم قال (٣) : كهيل بن حرملة النميري (٤) روى عن أبي هريرة ، روى عنه خالد سبلان ، سمعت أبي يقول ذلك.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتاني ، أنبأنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو عبد الله الكندي ، حدّثنا أبو زرعة قال : في طبقة قدم تلي الطبقة العليا من تابعي أهل الشام : كهيل بن حرملة النميري ، حدّثني دحيم عن أبي مسهر قال : كهيل من نمر الأسد لا من نمر بن قاسط ، من أصحاب أبي هريرة.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنبأنا أبو القاسم بن عتّاب ،
__________________
(١) كذا بالأصل ، وفي م : وأسد الغابة : «يرم» وفي المختصر : «يدمى.
(٢) التاريخ الكبير للبخاري ٧ / ٢٣٨.
(٣) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧ / / ١٧٣.
(٤) في م : النمري.