الخرائطي ، حدّثنا سعدان بن يزيد ، حدّثنا علي بن عاصم ، عن حاتم بن أبي صغيرة ، عن سماك بن حرب ، عن أبي صالح مولى أم هانئ ، عن أم هانئ قالت :
قلت : يا رسول الله ، أرأيت قول الله : (وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ)(١) ما كانوا يصنعون؟ قال : «كانوا يخذفون أهل الطريق ويسخرون منهم» (٢) [١٠٦٩٦].
أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، حدّثنا أبو الربيع الزهراني ، حدّثنا يزيد بن زريع ، حدّثني حاتم بن أبي صغيرة ، حدّثنا سماك بن حرب ، حدّثني أبو صالح ، حدثتني أم هانئ بنت أبي طالب ، قالت :
سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن هذه الآية : (وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) ، ما المنكر الذي كانوا يأتون في ناديهم؟ قال : «كانوا يخذفون أهل الطريق ، ويسخرون منهم» [١٠٦٩٧].
أخبرنا (٣) أبو الفضل الفضيلي ، أنبأنا أبو القاسم الخليلي ، أنبأنا أبو القاسم الخزاعي ، أنبأنا الهيثم بن كليب ، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري ، حدّثنا أبو وهب عبد الله بن بكر السهمي ، حدّثنا حاتم بن أبي صغيرة ، عن سماك ، عن أبي صالح مولى أم هانئ ، عن أم هانئ.
أنها سألت النبي عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) ما كان ذلك المنكر الذي كانوا يأتون في ناديهم؟ قال : «كان يسخرون بأهل الطريق ويخذفونهم» (٤) [١٠٦٩٨].
أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنبأنا جدي ، أنبأنا محمّد ابن يوسف ، أنبأنا محمّد بن حمّاد ، أنبأنا عبد الرزّاق ، أنبأنا معمر ، عن قتادة في قوله تبارك وتعالى : (مِنْ سِجِّيلٍ)(٥) قال : من طين (مُسَوَّمَةً) قال : قال مطوقة بها نضح من حمرة (مَنْضُودٍ) يقول : مصفوفة قال : (وَما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ)(٦) قال : يقول كم بين أمتهم ظالم بعدهم.
أنبأنا أبو الفضائل الحسن بن الحسن ، وأبو تراب حيدرة بن أحمد ، وأبو الحسن علي
__________________
(١) سورة العنكبوت ، الآية : ٢٩.
(٢) الحديث في تاريخ الطبري ١ / ٢٩٥ ـ ٢٩٦ وتفسير الطبري ٢٠ / ٩٢ (ط. بولاق) وفي تاريخ الطبري : يحذفون.
(٣) فوقها بالأصل وت وم : ملحق.
(٤) كتب بعدها بالأصل وت وم : إلى.
(٥) سورة هود ، من الآية : ٨٢.
(٦) سورة هود ، من الآية : ٨٣.