أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنبأنا أبو عمرو بن مندة ، أنبأنا الحسن بن محمّد بن أحمد ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن عمر ، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا (١) ، حدّثنا محمّد بن سعد (٢) قال : في طبقات أهل بغداد : كثير بن هشام ، ويكنى أبا سهل صاحب جعفر بن برقان ، نزل بغداد [ومات](٣) بفم الصلح في شعبان سنة سبع ومائتين.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، حدّثنا [ـ و](٤) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٥) ، أنبأنا الأزهري. وقرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري.
قالا : أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأنا أحمد بن معروف ، حدّثنا الحسين بن فهم ، حدّثنا محمّد بن سعد قال (٦) : كثير بن هشام ـ زاد الجوهري : ويكنى أبا سهل ـ وهو صاحب جعفر ابن برقان ، وقالا : نزل بغداد بباب الكرخ في السور ، وكان يجهز على التجار إلى الرّقّة وغيرها ، الجزيرة ، والشام ، وكان ثقة ، صدوقا ، ثم (٧) خرج إلى الحسن بن سهل ، وهو بفم الصلح ، فمات هناك في شعبان سنة سبع ومائتين.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل السلامي ، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأنا أبو أحمد الغندجاني ـ زاد ابن خيرون : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنبأنا محمّد بن سهل ، أنبأنا محمّد بن إسماعيل قال (٨) : كثير بن هشام أبو إسماعيل (٩) الكلابي الرقّي ، سمع جعفر بن برقان ، مات سنة سبع ومائتين.
[قال ابن عساكر :](١٠) صوابه : أبو سهل.
قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، عن أبي عمر ابن حيّوية ، أنبأنا محمّد بن القاسم ، حدّثنا ابن أبي خيثمة قال : وكثير بن هشام يكنى أبا سهل ، حدّثنا عنه غير إنسان ، توفي في شعبان سنة سبع ومائتين.
__________________
(١) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.
(٢) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.
(٣) الزيادة عن «ز» ، وم ، للإيضاح.
(٤) الزيادة عن م و «ز» ، لتقويم السند.
(٥) الخبر رواه الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٤٨.
(٦) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٧ / ٣٣٤.
(٧) كتبت «ثم» فوق الكلام بين السطرين بالأصل.
(٨) رواه البخاري في التاريخ الكبير ٧ / ٢١٨.
(٩) كذا بالأصل وم و «ز» ، وفي التاريخ الكبير : «أبو سهل» وبهامشه عن إحدى نسخه «أبو إسماعيل» وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى الصواب.
(١٠) الزيادة منا للإيضاح.