أبو محمّد ـ ويقال : أبو نعيم ـ محمود بن الرّبيع بن الحارث بن الخزرج الأنصاري ، من بني سالم بن عوف ، رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وعقل مجّة مجّها في وجهه من دلو معلقة في دارهم وهو ابن خمس سنين ، وسمع عبادة بن الصامت ، وعتبان بن مالك بن ثعلبة السالمي ، روى عنه الزهري ، وأبو المقدام رجاء بن حيوة الكندي ، مات سنة تسع وتسعين ، وهو ابن ثلاث وتسعين (١).
أخبرنا أبو الفتح (٢) يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو (٣) عبد الله بن مندة قال :
محمود بن الرّبيع الأنصاري الخزرجي ، عقل مجّة مجّها رسول الله صلىاللهعليهوسلم من دلو في بئر كانت في دارهم.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك ابن الحسن ، أنا أبو نصر الكلاباذي قال :
محمود بن الرّبيع أبو محمّد الأنصاري الحارثي الخزرجي ، المدني ، أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم وهو صغير ، وسمع عتبان بن مالك ، وعبادة بن الصامت ، روى عنه الزهري في العلم.
قال الذهلي : قال يحيى بن بكير : مات سنة تسع وسبعين (٤) ، وقال الواقدي : مات سنة تسع وتسعين وهو ابن ثلاث وتسعين ، وقال في الطبقات : يكنى أبا محمّد ، وقال في التاريخ : يكنى أبا القاسم.
[قال ابن عساكر :](٥) كذا قال ، وصوابه أبو نعيم.
كتب إليّ أبو علي الحدّاد قال : قال لنا أبو نعيم الحافظ :
محمود بن الرّبيع الخزرجي ، عقل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، سكن المدينة ، توفي سنة تسع وتسعين ، وهو ابن ثلاث وتسعين [سنة](٦).
__________________
(١) في م و «ز» : ابن ثلاث وتسعين سنة والله أعلم.
(٢) في «ز» ، وم : أبو القاسم.
(٣) سقطت من الأصل ، واستدركت عن م ، و «ز».
(٤) زيد في «ز» : وهو ابن ثلاث وتسعين.
(٥) زيادة منا للإيضاح.
(٦) زيادة عن م ، و «ز».