قال : مروان بن الحكم بن أبي العاص ، ولد في زمن النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك ابن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري قال :
مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس ، أبو عبد الملك القرشي الأموي ، المدني ، قال الواقدي : رأى النبي صلىاللهعليهوسلم ولم يحفظ عنه شيئا ، وتوفي النبي صلىاللهعليهوسلم وهو ابن ثمان سنين.
وقال الواقدي أيضا : الحكم بن أبي العاص أسلم في الفتح ، وقدم على النبي صلىاللهعليهوسلم فطرده من المدينة ، فنزل الطائف حتى قبض النبي صلىاللهعليهوسلم ، فرجع إلى المدينة فمات بها في خلافة عثمان رضياللهعنه ، [فصلى عليه](١) وضرب على قبره فسطاطا ، وسمع عثمان رضياللهعنه ، وعلي بن أبي طالب ، وزيد بن ثابت ، وعبد الرّحمن بن الأسود بن عبد يغوث ، وروى عنه سهل بن سعد الساعدي ، وعلي بن الحسين بن علي ، وعروة بن الزبير ، وأبو بكر بن عبد الرّحمن في الصلاة ، والحجّ.
قال الذهلي : قال يحيى بن بكير : ولد مروان ـ يعني ـ مع المسور بن مخرمة في تلك السنة ـ يعني ـ بعد الهجرة بسنتين ، وقال : سنّ مروان (٢) ثلاث وستين ، ومات سنة خمس وستين.
وقال خليفة : مات مروان بدمشق لثلاث (٣) خلون من شهر رمضان سنة خمس وستين ، وهو ابن ثلاث وستين سنة (٤) ، وهو أصغر من الزبير بأربعة أشهر (٥).
وقال الواقدي : مات بدمشق لهلال شهر رمضان سنة خمس وستين ، وهو ابن ثلاث وستين.
أنبأنا أبو علي الحدّاد قال : قال لنا أبو نعيم في معرفة الصحابة : مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس.
__________________
(١) الزيادة استدركت عن هامش الأصل ، وبعدها صح.
(٢) أقحم بعدها بالأصل وم : «سنة» والمثبت يوافق «ز» ، ود.
(٣) تقرأ بالأصل و «ز» : «لليلات» والمثبت عن م ود.
(٤) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٦٢ (ت. العمري).
(٥) سير أعلام النبلاء ٣ / ٤٧٦.