حدّثني هشام عن الهيثم بن عمران أن مروان بن محمّد بن مروان أقام ست سنين ، ثم قتل بمصر.
وأخبرني عبد الأعلى بن مسهر : أنه قتل في ذي الحجّة سنة ثنتين وثلاثين ومائة.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسن الحمّامي ، أنا علي ابن أحمد بن أبي قيس.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو منصور بن عبد العزيز ، أنا أبو الحسين ابن بشران ، أنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك ، قالا : نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا عباس ـ وفي رواية عمر بن الحسن أخبرني العباس ـ بن هشام عن أبيه قال :
قتل مروان بن محمّد بمصر يوم الاثنين في ذي الحجّة ثلاث عشرة ليلة خلت منه سنة ثنتين وثلاثين ومائة ، فجميع ما قام مروان إلى أن بويع لأبي العباس خمس سنين وثلاثة أشهر.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد ابن عمران ، نا موسى ، نا خليفة (١) ، حدّثني الوليد بن هشام ، عن أبيه [عن جده](٢) ، وعبد الله بن المغيرة عن أبيه وأبو اليقظان وغيرهم ، قالوا : قتل مروان ببوصير في آخر ذي الحجّة سنة اثنتين وثلاثين ، وهو ابن ستين سنة (٣) ، وقال حاتم بن مسلم : ابن اثنتين وستين ، وكانت ولايته إلى أن قتل خمس سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا محمّد بن محمّد بن عبد العزيز ، أنا أبو الحسين ابن بشران ، أنا عمر بن الحسن بن علي ، أنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثني أبو عبد الله العجلي ، نا عمرو بن محمّد ، عن أبي معشر قال :
كانت خلافة مروان بن محمّد أربع سنين وستة أشهر ، ومات وهو ابن ثنتين وستين سنة (٤).
وقال غير أبي عبد الله : قتل مروان بن محمّد بمصر في قرية يقال لها بوصير ، والذي سار إليه فقتله عامر بن إسماعيل ، وكان على مقدمة صالح بن علي (٥).
__________________
(١) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٤٠٤ ـ ٤٠٩.
(٢) الزيادة عن تاريخ خليفة.
(٣) قوله : وهو ابن ستين سنة ، ليس في تاريخ خليفة.
(٤) في تاريخ خليفة : «قتل سنة ثنتين وثلاثين» كذا.
(٥) تاريخ الإسلام (ترجمته) ص ٥٣٦.