عمر بن عمران الضراب ، نا محمّد بن محمّد بن سليمان ، نا محمّد بن عبد الله بن نمير ، نا يعلى ، عن الأعمش.
ح وأنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنا محمّد بن عبد الله المؤدب ، أنا علي بن ماشاذة ، نا عبد الله بن جعفر ، نا أحمد بن يونس ، نا يعلى بن عبيد ، نا الأعمش.
عن مجاهد قال :
ما أدري أي النعمتين أعظم؟ ـ وقال ابن الفضل : أفضل؟ ـ أن هداني للإسلام ، أو عافاني من الأهواء؟ (١).
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو محمّد السيدي ، قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا محمّد بن محمّد بن سليمان ، نا هشام بن عمّار ، نا يحيى بن سليم (٢) ، نا عبد الوهّاب بن مجاهد قال :
كنت عند أبي ، فجاء ابنه يعقوب فقال : يا أبتاه إن أصحابا لنا يزعمون أن أيمان أهل السماء وأهل الأرض واحد ، فقال : يا بني ، ما هؤلاء بأصحابي ، لا يجعل الله من هو منغمس في الخطايا كمن لا ذنب له.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا ابن درستويه ، نا يعقوب (٣) ، نا ابن نمير ، نا يونس بن بكير ، عن الأعمش قال : لم (٤) يشهد مجاهد الجماجم ، فقالوا له في ذلك فقال : عدّه بابا (٥) من الخير تخلّفت عنه.
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد قالت : أنا أبو الفضل الرّازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا أبو كريب ، نا عثام بن علي ، عن الأعمش قال : قيل لمجاهد أيام الجماجم : ألا تخرج ، فقد خرج فلان وفلان؟ فقال : عدّوها غزوة تخلّفت عنها ، لست بخارج.
حدّثنا أبو بكر يحيى بن إبراهيم ، أنا نعمة الله بن محمّد ، نا أحمد بن محمّد بن عبد الله ، نا محمّد بن أحمد بن سليمان ، أنا سفيان بن محمّد ، حدّثني الحسن بن سفيان ، نا
__________________
(١) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣ / ٢٩٣ وفيها : علي بن عبيد عن الأعمش. وسير أعلام النبلاء ٤ / ٤٥٤ ـ ٤٥٥.
(٢) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٤ / ٤٥٥.
(٣) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ١ / ٧١١.
(٤) كذا بالأصل ود ، وفي المعرفة والتاريخ : شهد ، بدون «لم».
(٥) قوله : «عده باب» مكانه بياض في المعرفة والتاريخ.