ابن مالك ، نا بشر بن موسى ، نا أبو نعيم الفضل بن دكين ، نا زكريا بن أبي زائدة ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : فتلت لهدي رسول الله صلىاللهعليهوسلم القلائد قبل أن يحرم [١٢٠٣٧].
أخرجه البخاري عن أبي نعيم.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصوّاف ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا عبيد بن يعيش ، نا يحيى بن آدم ، نا عبد السّلام ، عن أبي خالد الدالاني ، عن الشعبي قال :
خرج مسروق إلى البصرة إلى رجل يسأله عن آية ، فلم يجد عنده فيها علما ، وأخبر عن رجل من أهل الشام يقدم علينا هاهنا ، ثم خرج إلى الشام إلى ذلك الرجل في طلبها.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي إسحاق البرمكي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (١) ، أنا روح بن عبادة ، حدّثني المثنى القصير ، عن محمّد بن المنتشر ، عن مسروق بن الأجدع قال :
كنت مع أبي موسى أيام الحكمين ، وفسطاطي إلى جانب فسطاطه ، فأصبح الناس ذات يوم قد لحقوا بمعاوية من الليل ، فلما أصبح أبو موسى رفع رفرف فسطاطه فقال : يا مسروق ابن الأجدع ، قلت : لبيك أبا موسى ، قال : إنّ الإمرة ما أؤتمر فيها ، فإن الملك ما غلب عليه بالسيف.
أخبرنا أبو الحسن الغسّاني ، نا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٢) ـ ، أنا أبو سعيد الحسن بن محمّد بن عبد الله الكاتب ـ بأصبهان ـ نا عبد الله بن محمّد بن جعفر ، نا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي.
ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر. وأبو الفضل.
ح وأخبرنا أبو العزّ الكيلي ، أنا أبو طاهر.
قالا : أنا أبو الحسين الأصبهاني ، أنا أبو الحسين الأهوازي أنا أبو حفص الأهوازي.
__________________
(١) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٤ / ١١٣ ضمن أخبار أبي موسى الأشعري. ورواه الذهبي في سير الأعلام ٤ / ٦٥ من طريق المثنى القصير.
(٢) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١٣ / ٢٣٢.