أخبرنا أبو بكر بن المزرفي ، نا أبو الحسين بن المهتدي (١) ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا داود بن عمرو الضبّي ، نا شريك ، عن المقدام ـ هو ابن شريح ـ ، أخبرتني قمير امرأة مسروق أن مسروقا لم يكن يأخذ على القضاء ورقا.
كذا قال ، والصواب : رزقا (٢).
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن حسنون ، أنا أبو الحسن الحربي ، أنا حامد بن محمّد بن شعيب ، نا [سريج بن](٣) يونس ، نا هشيم ، عن المسعودي ، عن القاسم قال : كان مسروق لا يأخذ على القضاء رزقا.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا محمّد بن أحمد البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل بن غسّان الغلابي ، نا أبي ، نا يعلى بن عبيد ، نا الأعمش ، عن القاسم قال : كان مسروق لا يأخذ على القضاء شيئا.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمّد الصريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا شعبة ، عن إبراهيم بن محمّد بن المنتشر ، عن أبيه ، عن مسروق.
أنه كان لا يأخذ على القضاء أجرا ، ويتأوّل هذه الآية : (إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ)(٤).
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل ، نا أبي محاضر بن المورع (٥) ، حدّثني.
ح وأخبرنا أبو الحسن الفرضي ، نا نصر بن إبراهيم ، أنا أبو الحسن بن عوف ، نا محمّد بن موسى بن الحسين ، نا أبو بكر بن خريم ، نا حميد بن زنجويه ، نا محاضر ، نا مجالد ، عن عامر ، عن مسروق ـ زاد الأحوص : بن الأجدع ـ قال :
لأن أقضي يوما بعدل وحقّ أحبّ إليّ من أن أغزو في سبيل الله سنة (٦).
__________________
(١) اضطرب السند في «ز» ، وفيها : «أخبرنا أبو بكر بن المذهب» أنا أبو الحسين بن حسنون» وفي م أيضا وفيها : «أنا أبو بكر بن أبي زياد بن إبراهيم ، نا أبو الحسن.
(٢) قوله : «كذا قال والصواب : رزقا» ليس في د.
(٣) استدركت عن هامش الأصل ، وبعدها صح.
(٤) سورة التوبة ، الآية : ١١١.
(٥) قوله : «بن المورع» سقط من م.
(٦) رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٤ / ٦٩.