الخامس عشر : في المقصودة التي اتخذها به ، السادس عشر : في زيادة الوليد على يد عمر بن عبد العزيز ، السابع عشر : فيما اتخذه عمر فيها من المحراب والشرفات والمنارات والحرس ، ومنعهم من الصلاة على الجنائز فيه ، الثامن عشر : في زيادة المهدي ، التاسع عشر : فيما كانت عليه الحجرة المنيفة الحاوية للقبور الشريفة في مبدأ الأمر ، العشرون : في عمارتها بعد ذلك ، والحائز الذي أدير عليها ، الحادي والعشرون : فيما روي في صفة القبور الشريفة بها ، وأنه بقي هناك موضع قبر لعيسى عليه الصلاة والسلام ، وتنزل الملائكة حافين بالقبر الشريف ، وتعظيمه ، والاستسقاء به ، الثاني والعشرون : فيما ذكر من صفتها وصفة الحائز الدائر عليها ، وما شاهدناه مما يخالف ذلك ، الثالث والعشرون : في عمارة اتفقت بها بعد ما تقدم ، على ما نقله بعضهم ، وما نقل من الدخول إليها وتأزيرها بالرخام ، الرابع والعشرون : في الصندوق الذي في جهة الرأس الكريم والمسمار الفضة المواجه للوجه الشريف ، ومقام جبريل عليهالسلام ، وكسوة الحجرة وتحليتها ، الخامس والعشرون : في قناديلها ومعاليقها ، السادس والعشرون : في الحريق الأول القديم المستولي على تلك الزخارف المحدثة بها وبالمسجد وسقفها وما أعيد من ذلك ، السابع والعشرون : في اتخاذ القبة الزرقاء تمييزا للحجرة الشريفة والمقصورة الدائرة عليها ، الثامن والعشرون : في عمارتها المتجدّدة في زماننا ، على وجه لم يخطر قط بأذهاننا ، وما حصل من إزالة هدم الحريق من ذلك والمحل الشريف ، ومشاهد وضعه المنيف ، وتصوير ما استقر عليه أمر الحجرة ، التاسع والعشرون : في الحريق الحادث في زماننا بعد العمارة السابقة ، وما ترتب عليه ألحقته هنا مع إلحاق ما تقدمت الإشارة إليه في الفصول ؛ لحدوثه بعد الفراغ من مسوّدة كتابنا هذا ، وفي آخره خاتمة فيما نقل من عمل نور الدين الشهيد لخندق مملوء من الرصاص حول الحجرة ، الثلاثون : في تحصيب المسجد (١) ، وأمر البزاق فيه ، وتخليقه (٢) ، وإجماره ، وشيء من أحكامه ، الحادي والثلاثون : فيما احتوى عليه من الأروقة والأساطين والبلوعات والسقايات والحواصل ، وغير ذلك ، الثاني والثلاثون : في أبوابه وخوخاته ، وما يميّزها من الدور المحاذية لها ، الثالث والثلاثون : في خوخة آل عمر رضياللهعنه ، الرابع والثلاثون : فيما كان مطيفا به من الدور ، الخامس والثلاثون : في البلاط وما حوله من منازل المهاجرين ، السادس والثلاثون : في سوق المدينة ، السابع والثلاثون : في منازل القبائل من المهاجرين ، وما حدث من اتخاذ السور.
__________________
(١) حصّب المسجد : فرشه بصغار الحصى.
(٢) الخلاق : ضرب من الطيب ، أعظم أجزائه الزعفران. إجماره : تبخيره بالمجمر.