أخبرتنا (١) أم المجتبى أيضا قالت : قرئ على إبراهيم ، أنا ابن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا أبو خيثمة ، نا جرير ، عن الأعمش ، عن بكير الجزري ، عن سهل أبي الأسد ، عن أنس بن مالك قال :
كنا في بيت ، فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم على باب البيت فقال : «الأئمة من قريش ، ولي عليكم حقّ ، ولهم عليكم حق مثله ما فعلوا ثلاثا : إذا استرحموا رحموا ، وإذا حكموا عدلوا ، وإذا عاهدوا وفّوا ، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين» [١٢٥٢٠].
ورواه مسعر عن سهل بن بكير ، أو عن بكير.
أخبرناه أبو العزّ السلمي ، أنا الجوهري ، أنا ابن لؤلؤ ، نا إسحاق بن عبد الله الكوفي ، نا سعيد بن يحيى الأموي ، نا أبي ، نا مسعر ، عن سهل بن بكير ، أو عن بكير ، عن أنس بن مالك قال :
أتانا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ونحن في بيت فلما رأيناه تحركنا ، فقام على الباب فقال : «الأئمة من قريش ، إنّ لهم عليكم حقا عظيما ، ولكم عليهم مثل ذلك ما فعلوا ثلاثا : ما استرحموا فرحموا ، وإذا حكموا فعدلوا ، وإذا عاهدوا فوفّوا ، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين» [١٢٥٢١].
قرأت بخط أبي الفرج غيث بن علي ، سمعت الشيخ أبا عمران النحوي غير مرة يقول : حفظت القرآن ولي تسع سنين ، وجوّدته ولي إحدى عشرة سنة ، ودخلت مصر سنة ثلاث عشرة ـ يعني ـ وأربعمائة.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، قال : وفيها ـ يعني ـ سنة سبعين وأربعمائة توفي أبو عمران موسى بن علي الصّقلّي النحوي بصور ، وكان قدم دمشق ، وسمع بها من أبي علي (٢) أحمد ، وأبي الحسين محمّد ابني (٣) عبد الرّحمن بن عثمان بن أبي نصر ، وأبي الحسن رشأ ابن نظيف وغيرهم ، وحدّث عن أبي ذرّ عبد بن أحمد الهروي الحافظ ، وغيره.
__________________
(١) الخبر التالي سقط من م ، وهو موجود في د ، و «ز».
(٢) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.
(٣) غير مقروءة بالأصل ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.